أنهت بلدية محافظة الخبر استعداداتها لاستقبال المواطنين والمقيمين في مسلخ الخبر خلال أيام عيد الأضحى وفق برامج وخدمات تهدف إلى تسهيل استلام وتسليم أضاحي المواطنين والمقيمين، في الوقت الذي حذرت فيه من الذبح خارج المسلخ والمطابخ المرخص لها، مؤكدة أن أي حالة يتم ضبطها ستتم مخالفتها ومعاقبتها. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا أن البلدية استكملت برامجها وخطواتها التنفيذية لتجهيز المسلخ بكامل طاقته الاستيعابية، مشيراً إلى أن البلدية عملت على تجهيز مخيم في ساحة المسلخ بالخبر خُصص لاستقبال المواطنين أثناء انتظارهم لاستلام ذبائحهم، بالإضافة الى تنظيم عمليات الدخول للمسلخ عبر المسارات والأرقام الخاصة بالذبائح، اضافة الى تهيئة الساحة المجاورة وذلك لاستخدامها كمواقف للسيارات تتسع لعدد 300 سيارة، بالإضافة الى توفير عمالة خاصة بالتحميل والتنزيل. وأضاف: ان البلدية ستسمح للمطابخ التي تنطبق عليها الاشتراطات بذبح الأضاحي أيام «12,11,10» من شهر ذي الحجة؛ تسهيلاً للراغبين بذبح الأضاحي في المواقع القريبة من مساكنهم مع التزام تلك المطابخ بتعهد خطي بالتقيد بالاشتراطات وتزويد البلدية بإحصائية عدد المذبوحات في المطبخ خلال هذه الفترة. وقال إن البلدية عملت على زيادة كادر العاملين في المسلخ من أطباء ومساعدين بيطريين ومشرفين وجزارين وعمال نظافة يتم الإشراف عليهم من قبل إدارة صحة البيئة في البلدية، والتأكد من سلامتهم صحياً بخلوهم من الأمراض المُعدية واخضاع كافة الجزارين والعاملين لبرنامج تدريبي وتأهيلي خاص بسلامة اللحوم مع جوانب العناية الشخصية الخاصة والتأكيد على الالتزام بالأدوات المعقمة والنظيفة والتقيد بالزي المخصص للاستعمال لمرة واحدة. وأهاب الملا بالمواطنين والمقيمين ضرورة التعاون مع البلدية بمنع حالات الذبح العشوائي؛ حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وسلامة اسرهم وتفادياً من انتقال الأمراض، مؤكداً أن الذبح لدى القصابين الجائلين او الأماكن العامة يعرض الذبائح للفساد السريع بسبب عوامل الطقس من ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات، وكذلك الذباب والحشرات والقوارض نتيجة للتخلص غير الآمن من مخلفات الذبح. يذكر أن بلدية الخبر نسقت مع الجهات الأمنية لتوفير العدد الكافي من رجال الأمن للتنظيم والمحافظة على سير العمل، ومنع الذبح العشوائي وتسهيل حركة السير منعا للازدحام. يشار الى أن مسالخ الشرقية أعلنت استعدادات خاصة لاستقبال الأضاحي لهذا العام من خلال العديد من التجهيزات التي تتم سنويا وفقا للأعداد المتوقع استقبالها من الأضاحي.