أثار قرار الحكومة المصرية إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في القاهرة الأسبوع الماضي، مواقف فعل مستنكرة على مواقع التواصل الإجتماعي. واندرجت الردود الغاضبة عبر «تويتر» ضمن وسم (هاشتاغ) "السفارة الإسرائيلية" الذي انتشر منذ أعلن الخبر في القاهرة وتل ابيب، وازدادت وتيرتها بعد افتتاح السفارة رسمياً. وكتب الدكتور إبراهيم حمامي على صفحته في «تويتر» مستنكراً: «إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في مصر بعد إغلاقها قبل 4 سنوات! ترى ماذا تبقى من ارث 25 كانون الثاني (يناير)؟». وغرد بسام جعارة متهكماً ان «السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تعيد فتح أبوابها بعد أربع سنوات من الإغلاق.. علاقات أخوية». وجاء في تغريدة أخرى: «ومن باب تذكر كل ما هو جميل في ثورتنا البائسة: اليوم 9-9 ذكرى اقتحام السفارة الإسرائيلية». أما مؤيدو الحكومة المصرية الحالية والداعمون لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبدا حضورهم في التدوين والتغريد بخصوص إعادة فتح السفارة المصرية في القاهرة باهتاً وخجولاً، ما قد يُفسر على أنه محاولة لتفادي الاصطدام بالرأيين المصري والعربي. وافتتح سفارة إسرائيل بالقاهرة المدير العام للخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وذكر بيان صادر عن الوزارة أن «السفارة الإسرائيلية في مصر عادت إلى العمل». وكان متظاهرو 25 كانون الثاني (يناير) نظموا هجوماً على سور السفارة الإسرائيلية قبل أربع سنوات من الآن، تم على إثره إجلاء السفير وطاقمه بعد تدخل من قوات أمنية مصرية.