كشفت مصادر دبلوماسية أن مصارف سعودية وأوروبية كبيرة أوقفت تعاملاتها مع السودان، فيما أكد وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان، عدم وجود أي مبرر سياسي وراء هكذا قرار سعودي، موضحاً أن الضغوط الأميركية تستهدف المصارف أيضاً. وأشار مصرفي سوداني رفض الكشف عن اسمه، الى أن المصارف السعودية أوقفت تعاملها مع السودان منذ بداية آذار (مارس) الحالي. وأعلن البنك المركزي السوداني" في بيان له نشرته وكالة "سونا" الرسمية للأنباء، أن وقف المؤسسات المالية السعودية والأوروبية تعاملها مع المصارف السودانية مرتبط بإجراءاتها الداخلية الخاصة، واعتبر دبلوماسي غربي ان "قرار المصارف الأوروبية يعكس موقفاً أكثر حذراً لدى المؤسسات المالية التي لا تريد المجازفة بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على السودان، أعتقد بأنه وضع يتطور سريعاً".