أوقفت مصارف أوروبية وسعودية كبيرة تعاملاتها مع الإخوان المسلمين في السودان بعد أن تأكدت من تورط مصارف أميركية في تبييض الأموال وخرق العقوبات الأميركية على السودان التي غرقت في الديون منذ عام 1997. وكشفت صحيفة الشاهد الكويتية ان مصادر مصرفية أن الإخوان المسلمين حولوا خلال السنوات الماضية أموالهم إلى دول الخليج من خلال بنوك في قطر والكويت والسعودية، فضلاً عن مشاركتهم في مشروعات استراتيجية في هذه الدول ما يهدد نمو المصارف التابعة لجماعة الإخوان. وأضافت ان البنوك المركزية الأوروبية ارسلت كشوفاً للبنوك التابعة لها بأسماء وتفاصيل الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان وحساباتهم المصرفية على أن يتم منع التصرف في أرصدتهم في البنوك عن طريق السحب أو الايداع أو التحويل. وقالت: ان 176 إخوانياً في مصر والسودان وقطر تهربوا من سداد ضرائب قدرها 1.730 مليار دولار، فضلاً عن قضايا عديدة تلاحقهم، أهمها الكسب غير المشروع ورخص تجارية مزورة وحسابات سرية غير معلومة.