تعود عجلة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للدوران مجدداً مساء اليوم (الخميس) بلقاء وحيد يجمع متصدر الترتيب صاحب الأرض والجمهور الشباب بضيفه الخليج، الشباب الطامح في المحافظة على صدارة الترتيب، بعد أن ظهر في الجولتين الأوليين بشكل مغاير عمّا كان عليه في الموسم الماضي، وحقق العلامة الكاملة أمام الرائد وهجر واعتلى قمة الترتيب. ويطمح المدير الفني لصاحب الضيافة الأوروغوياني ألفارو بمواصلة حصد النقاط والتمسك بصدارة الترتيب بعد أن التقط أنفاسه خلال توقف المسابقة حوالى الشهر، فكانت فرصة مواتية للوقوف على نقاط الضعف من خلال المباريات التجريبية التي خاضها وعالج من خلالها الأخطاء التي صاحبت الفريق في بداية الدوري، واعتمد الأوروغوياني في المواجهات الماضية على اللعب بطريقة 4-5-1 بوجود ثلاثة لاعبين في منطقة محور الارتكاز، والإيعاز لظهيري الجنب عبدالله الأسطا وحسن معاذ بالغزو من طريق الأطراف ومساندة خط الهجوم الذي يحضر فيه المهاجم الأوروغوياني أفونسو وحيداً، فيما يأتي صانع ألعاب الفريق وهدافه البرازيلي رافينها أحد الحلول في منتصف الملعب، ويعتمد عليه الشبابيون في التسديد من خارج منطقة الجزاء وتنفيذ الكرات الثابتة والاختراق من العمق، إلى جانب مشاري الثمالي الذي يميل إلى الشق الهجومي ويمتلك قدم قوية تعرف طريق المرمى، كما تزيد قوة الفريق الشبابي بوجود عبدالمجيد الصليهم على الطرف الأيسر، إذ يشكل قوة هجومية ضاربة لتناغمه مع عبدالله الأسطا في الطلعات الهجومية وحتى في المساندة الدفاعية. ولاشك أن الإضافة الفنية الجديدة ل«الليث» بانضمام الكويتي سيف الحشان مساء اليوم للقائمة الأساسية ستزيد من قوة الفريق، ويمتلك الأوروغوياني لاعبين على دكة البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن العنصر الأساسي، بوجود أوراق رابحة باستطاعتهم تغيير مجرى المباراة متى ما سنحت لهم الفرصة مثل المهاجمين إسماعيل مغربي وموسى الشمري. في الطرف الآخر يدخل الخليج هذه المواجه منتشياً بعد أن كسب احتجاجه على الفتح في افتتاح الدوري، وجيرت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم له العلامة الكاملة فابتعد عن مؤخرة الترتيب، بعدما خسر من الفتح والأهلي من دون أن يسجل أي هدف في الدوري بينما استقبلت شباكه ستة أهداف، الضيوف استغلوا فترة التوقف الماضية ورمموا صفوفهم بصفقات عدة، إضافة إلى عودة اللاعبين المصابين وعودة المدافع بوبا لتمثيل الفريق، وتوصّل المدير الفني جلال القادري للتشكيل الأمثل الذي سيخوض به هذه المباراة لخوضه عدد من اللقاءات التجريبية، ويأمل الخلجاويون بالخروج من هذه المواجهة بنتيجة إيجابية تضمن للفريق عدم مصارعته على الهبوط في وقت باكر.