يعمل 30 شاباً في منطقة تبوك على نشر ثقافة الرياضة الصحية بين أفراد المجتمع من خلال الترويج لركوب الدراجات الهوائية وفق برامج رياضية منظمّة، وتعزيز دور الحملات التوعوية التي تنظمها الجهات الحكومية في المنطقة؛ في إطار مبادرة اجتماعية رياضية أطلقت في الرياض بمسمّى «دراجتي»، التي تأسست تحت مظلة مركز الملك سلمان للشباب قبل ثلاثة أعوام في مدينة الرياض. وقال قائد الفريق الشبابي في تبوك الدكتور محمد التويجري، إن فريق «دراجتي» في منطقة تبوك بدأ بعضوية أربعة أشخاص، وارتفع العدد ليصل إلى 30 عضواً يعملون على الترويج للرياضة الصحيّة عبر ركوب الدراجة الهوائية، وإقامة الملتقى التدريبي الدائم، ومد الراغبين في الالتحاق بالفريق ومعرفة أخباره بالمعلومات عبر حسابهم في مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى رغم أهمية رياضة ركوب الدراجات الهوائية، إلا أن الفريق يواجه بعض الصعوبات التي تعوق استمرار نشاطه التوعوي الصحي بشكل منظم، تتمثل في عدم توافر مسارات خاصة بالدراجات في بعض الشوارع الرئيسة بمدينة تبوك، والنظرة السلبية من بعض أفراد المجتمع لمن يمتطي الدراجة على الطريق. وأكد عضو الفريق عبدالله البارقي أن اهتمامه الشديد بالرياضة قاده إلى الانضمام إلى فريق «دراجتي»؛ رغبة منه في المحافظة على صحته، إذ تمكن من إنقاص وزنه من خلال ممارسة الركوب على الدراجة بشكل يومي مع أعضاء «دراجتي»، إضافة إلى تحسن حالته النفسية والجسدية، مقارنة بما كان عليه قبل إنقاص وزنه الذي كان يزيد على 90 كيلوغراماً. وطالب عضوا الفريق وليد الشهري وتركي الفقيري القطاعات الحكومية والأهلية بدعم هذه المبادرة؛ لأهميتها في نشر الثقافة الصحية بين الأوساط المجتمعية، واستحداث المزيد من المسارات الخاصة للدراجين داخل المدن.