أطلق حارس أمن في محطة «يونيون» للقطارات في العاصمة الأميركية واشنطن أمس (الجمعة)، النار على رجل زعم أنه طعن امرأة فأصابه بجروح قاتلة، فيما تعتقد الشرطة بأنه حادث عنف أُسري. وقال الشرطي جيف براون "نعتقد أن الحادث يتعلق بخلاف أُسري وهو حادث فردي"، بينما أفادت الشرطة بأن المشتبه به لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. وتعالج المرأة من الجروح التي أُصيبت بها. وعُززت إجراءات الأمن حول العاصمة الأميركية في الذكرى السنوية لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على برجي "مركز التجارة العالمي" في نيويورك ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وتعد محطة "يونيون" ثاني أكثر محطات القطارات ازدحاماً في الولاياتالمتحدة ومقصدا دائماً للسواح، ولا تبعد عن مبنى "الكونغرس" الأميركي سوى كيلومتر واحد. وقالت شركة «أمتراك» التي تخدم نحو خمسة ملايين مسافر في القطارات سنوياً في المحطة إنها "استأنفت العمل" بعد فترة توقف قصيرة بسبب نشاط الشرطة. وأشارت الشرطة إلى ان المرأة كانت في ممر متصل بمحطة القطارات عندما طعنها الرجل. وحينئذ طارد متعاقد أمني مع لجنة السندات والبورصة التي يقع مقرها في جوار المحطة، الرجل لمسافة قصيرة قبل أن يهاجمه الأخير بالسكين، فأطلق الحارس رصاصة واحدة أصابته في ساقه.