قال مسؤول في قطاع النقل الأميركي، وفقا لمقابلات أجراها محققون مع أفراد من طاقم شركة أمتراك، إن القطار الذي كانوا على متنه، وخرج عن القضبان في مدينة فيلادلفيا، وقطارا آخر للركاب في المحيط، ربما أصيبا بمقذوفات لم يتم تحديد نوعها قبل وقت قصير من وقوع الحادث. ونقل روبرت ساموالت العضو في المجلس الوطني لسلامة النقل عن المهندس في شركة أمتراك، الذي كان يقود القطار قوله في أول استجواب له ليل الثلاثاء إنه لا يذكر وقوع أي شيء قبل الحادث الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح أكثر من 200 آخرين. وقال ساموالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي استدعي لفحص بقايا الزجاج الأمامي المحطم لقطار أمتراك. وأضاف أن الكشف عن إصابة القطار أمتراك رقم 188 برصاصة، أو صخرة أو أي شيء آخر، غير مسار التحقيق في حادث التحطم بشكل غير متوقع، بعد كان التركيز فقط على سبب سير القطار بسرعة تفوق 160 كيلومترا في الساعة في اللحظة التي سبقت خروجه عن القضبان، حيث أن السرعة المسموح بها هي فقط 80 كيلومترا في الساعة. وقال ساموالت إن مساعدة السائق قالت لمحققي المجلس الجمعة إن رحلة القطار في ذلك اليوم كانت عادية حتى قبل دقائق قليلة من خروجه من محطة شارع 30 في فيلادلفيا في وقفته الأخيرة قبل الحادث. وأضافت أنها في ذلك الوقت سمعت المهندس براندون بوستبان (32 عاما) يتكلم عبر جهاز اللاسلكي مع سائق قطار آخر تابع لإدارة النقل الجنوبية الشرقية في بنسلفانيا. ونقل ساموالت عنها قولها إن السائق الآخر قال إنه اضطر للتوقف بشكل طارئ بعد تحطم الزجاج الأمامي في قطاره بفعل مقذوف، يعتقد أنه ربما أطلق من بندقية أو ألقي عليه. وبعد ذلك بلحظات كان قطار أمتراك يتخذ الانعطافة على مساره بضعف السرعة المحددة، وينحرف عن مساره في منطقة بورت ريتشموند، في المدينة المطلة على نهر ديلاور وفقا لرواية المساعدة. وقال ساموالت إن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي بدأوا ليل الجمعة فحص الجزء السفلي إلى يسار الزجاج الأمامي المحطم، الذي يبدو أنه كسر بجسم مقذوف غير محدد. وذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" وغيرها من وسائل الإعلام الجمعة أن قطار ركاب ثالثا ،تابع لأمتراك، أصيب بدوره بمقذوف غير محدد، تسبب بكسر نافذة في إحدى مركباته قبل خمس دقائق تقريبا من دخوله محطة الشارع 30 في فيلادلفيا، وفقا لرواية أحد الركاب.