تُطلق «أرامكو السعودية» الخميس المقبل، برنامج «إثراء المعرفة» في محافظة الأحساء. ويقدم البرنامج الذي تستمر فعالياته شهراً، فرصاً تطويرية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشبان، تكسبهم «المهارات المعرفية والإدارية والحياتية، وبناء الشخصية الإيجابية في بيئة تفاعلية آمنة». وسيتم اختيار 900 متطوع ومتطوعة، من ضمن المسجلين للتطوع الذين فاق عددهم 3 آلاف حتى الآن. وتتميز الفعاليات المقدمة في البرنامج ب «جودتها لناحية الشكل والمحتوى، فهي تعنى بالتراث العلمي والحضاري العريق، وتربط ذلك في عالم الإبداع والتقنية المعاصر في إطار تم تصميمه بعناية، ليتناسب مع أفراد المجتمع بما يثري الوطن وأجيال المستقبل. وتتضمن 6 فعاليات رئيسة هي: معرض كفاءة الطاقة، وقرية السلامة المرورية، وألف اختراع واختراع، ومعرض أسماء الله الحسنى، وواحة الأجيال، والقرية التراثية». وأوضح مدير البرنامج عمر بدر، أن البرنامج «يعمل على خدمة الوطن ودعم الجهود الوطنية المعنية بتنمية الثروة البشرية وتعزيز روح الابتكار والإبداع وبناء المجتمع المعرفي، ويندرج تحت المسؤولية الاجتماعية، التي توليها «أرامكو السعودية» اهتماماً فائقاً بل وتجعلها من ضمن أكبر اهتماماتها»، مضيفاً أن «البرنامج يحتضن مسابقة «أرامكو السعودية السنوية لرسوم الأطفال»، في نسختها ال32، وتتمحور حول مواضيع حماية البيئة. وسيجد زوار البرنامج ركناً لورش في الفن التشكيلي والخط العربي، إضافة إلى الروبوتات وأستوديو البارعين». بدوره، أشار مدير شؤون «أرامكو السعودية» في المنطقة الشرقية جمال الخضير، إلى أن البرنامج «يجمع بين عنصري التثقيف والترفيه، ويستهدف الوصول إلى صناعة وعي مجتمعي عميق يقود نحو السلامة وترشيد استهلاك الطاقة، وهذا من التحديات الكبيرة في الوطن». وذكر أن برنامج «إثراء المعرفة» يأتي ضمن «سلسلة من البرامج النوعية التي تقدمها «أرامكو السعودية» في مناطق مختلفة من المملكة، للوصول إلى ما يزيد على 10 ملايين مواطن بحلول العام 2020، ضمن رؤية الشركة ودورها المتمثل عبر مشروع «مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي»، في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع معرفي متكامل. ويتوقع أن تقدم فعاليات «ملهمة» موجهة إلى الآلاف من الطلاب والطالبات، عبر تنظيم الزيارات المدرسية في الفترة الصباحية، التي ستبدأ من 18 جمادى الأولى الجاري وتستمر إلى نهاية البرنامج. يذكر أنه تم استخدام 250 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في متنزه الملك عبدالله البيئي، وتسخيرها لاحتضان فعاليات برنامج إثراء المعرفة، وتحوي خيارات متعددة من المطاعم تلبي جميع الأذواق، إلى جانب توسط المتنزه أكبر نافورة تفاعلية، ستمتع الزوار بعروض ضوئية وصوتية.