يطلق صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية مساء اليوم الخميس برنامج أرامكو الثقافي 2014 "إثراء المعرفة" وذلك في متنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء ويستمر لمدة شهر. وتتطلع أرامكو السعودية لاستقطاب نحو نصف مليون زائر، وتقديم أكثر من 500 فرصة تطويرية للمتطوعين والمتطوعات من فئة الشباب، ما يعزز اكتسابهم للمهارات المعرفية والإدارية والحياتية وبناء الشخصية الإيجابية في بيئة تفاعلية آمنة. ويأتي برنامج "إثراء المعرفة" ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي تقدمها أرامكو السعودية في مناطق مختلفة من المملكة هذا العام والأعوام القادمة، للوصول إلى ما يزيد على عشرة ملايين مواطن بحلول العام 2020، وذلك في إطار إسهامها، وإسهام مشروعها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى مجتمع معرفي متكامل. وأكد مدير برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي عمر بدر، أنه يتضمن 6 فعاليات رئيسية هي: معرض كفاءة الطاقة، والسلامة المرورية، وألف اختراع واختراع، ومعرض أسماء الله الحسنى، وواحة الأجيال، والقرية التراثية، كما يحتضن البرنامج مسابقة أرامكو السعودية السنوية لرسوم الأطفال في سنتها الثانية والثلاثين، وتتمحور حول مواضيع حماية البيئة، كما سيجد زوار البرنامج ركنًا لورش في الفن التشكيلي والخط العربي، بالإضافة للربوتات .واستوديو البارعين. ويتميز متنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء مقر "إثراء المعرفة" بتواجد أكبر نافورة تفاعلية التي تقدم عروضا يومية ممزوجة بالألوان بالإضافة إلى أكبر جرة مسجلة في موسوعة جينيس، القرية التراثية: تعود بك القرية التراثية إلى الأحساء قديما حيث تتكون من أربعة أجنحة تمثل وتصور حياة القرى، والبيئة الصحراوية، والبيئة الزراعية، والبيئة البحرية. وتتضمن القرية عروضا حية لحياة الناس القديمة في بساطتها وعفويتها من خلال المهن والأدوات التراثية بالإضافة إلى الألعاب الشعبية في أجواء يملأها عبق التراث والتاريخ الثقافي، وفي المسرح الرئيسي تقام مسرحيات ومسابقات واستضافة فرق متنوعة يوميا مع جوائز قيمة للزوار. من جهته أشار مدير شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية جمال الخضير، إلى أن البرنامج يواصل نجاحاته من خلال الجمع بين عنصري التثقيف والترفيه، ويستهدف الوصول إلى صناعة وعي مجتمعي عميق يقود نحو السلامة وترشيد استهلاك الطاقة، وهذا من التحديات الكبيرة في الوطن، معرباً عن أمله في أن تقدم هذه الفعاليات تجربة ملهمة لا تنسى للزوار بما في ذلك الآلاف من الطلبة والطالبات عبر تنظيم الزيارات المدرسية في الفترة الصباحية.