شهد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان، بحضور كل من نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد، ونائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في مصر المشير عبدالفتاح السيسي، ختام التمرين العسكري المصري- الإماراتي «زايد-1» الذي أقيم في الإمارات باستخدام الذخيرة الحية، ويعد الأول من نوعه بين البلدين من حيث حجم الوحدات المشاركة وقوتها وتنوعها. وشاهد الحضور من على متن إحدى القطع البحرية المشاركة في التمرين البيان العملي النهائي الذي نفّذ بالذخيرة الحية، بمشاركة طائرات «إف 16» الإماراتية والمصرية، و «ميراج 2000 « المصرية، و «ميراج 9/2000 « الإماراتية، وقطع البحرية للبلدين، ووحدات المدفعية، وطائرات النقل العمودية، والطائرات العمودية الهجومية، ووحدات من المشاة البحرية، والمشاة الآلية، وقوات العمليات الخاصة، والمظليين في القوات الإماراتية والمصرية. وأوضح الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، قيام عناصر من القوات الخاصة من الصاعقة في البلدين بتنفيذ عمليات عدة، من أهمها الإمداد الجوي وتنفيذ الكمائن والغارات ضد الأهداف الحيوية والاستيلاء عليها. وأضاف في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن عناصر المظلات من كلا الجانبين نفّذت قفزات مشتركة شملت «القفز الأساسي والحر داخل ميادين التدريب في منطقتي السويحان والحمرة بالإمارات». وأكد أن «عناصر القوات الخاصة المصرية والإماراتية نفذت عدداً من الرمايات غير النمطية باستخدام الذخيرة الحية لمختلف الأسلحة ضد الأهداف المعادية وإصابتها من الثبات والحركة، وسط أجواء تنافسية أظهرت المستوى المميز للعناصر المشاركة وقدرتها على التعامل مع الأهداف المعادية بسرعة ودقة وكفاءة عالية». وشاركت القوات البحرية في تنفيذ عدد من التكتيكات البحرية وتشكيلات الإبحار نهاراً وليلاً، والقيام بأعمال الاعتراض البحري وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه بها بمشاركة الوحدات البحرية الخاصة بالتعاون مع القوات الجوية لتنفيذ أعمال التأمين الجوي وتعقّب وتدمير الغواصات المعادية.