قد يحيط بأطفالنا إحباط نفسي وتشاؤم تجاه محيط الدراسة بشكل عام، وتجاه أحلامه بشكل خاص، وقد يفقد حماسه للذهاب إلى المدرسة، ويساومنا على الغياب، وتلك العوامل طبيعية جداً لأي طفل مستجد، خصوصاً مع بداية السنة، وتغير المعلمين والأصدقاء، وتختلف حسب كل طفل وشخصيته وبيئته أيضاً، وقد يكون التأثير الأكبر للأشخاص المحيطين به، فقد يجعلون ذلك الإحباط يتمكن من طفلهم ويصل به إلى الفشل، وبإمكانهم مد يد المساعدة له بتذكيره بالأشياء الإيجابية المفرحة حوله، ومساعدته بشتى الطرق المحببة لقلبه، ومكافأته أيضاً إن أحسن تغيير فكرته تجاه ما يحدث حوله، وسيساعده ذلك بشكل كبير، وتعود الحياة تدب في أحلامه من جديد.