قال الحارس الشخصي لفالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، ومسؤول محلي آخر إن العيساوي أصيب بجروح طفيفة في هجوم بقذائف «المورتر» اليوم (الخميس)، وهو يتفقد القوات التي تقاتل متطرفي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). ووقع الهجوم على العيساوي في منطقة الحميرة التي تقع إلى الجنوب من الرمادي عاصمة الأنبار التي استولى عليها التنظيم في أيار (مايو)، لكنه عاد وسط حراسة إلى قاعدة «الحبانية». وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة الرمادي خلال أيام من سقوطها، لكن القتال استمر متقطعاً في الأنبار التي تسيطر على غالبيتها «داعش». وكانت الحملة تهدف في البداية إلى استعادة الرمادي، لكنها انتقلت شرقاً لكسر قبضة المتطرفين المستمرة منذ 20 شهراً على مدينة الفلوجة وتأمين خطوط الإمداد من بغداد، فيما يستمر القتال بين «داعش» والقوات العراقية في بلدة بيجي الشمالية التي تضم مصفاةً لتكرير النفط.