ينطلق الدوري القطري لكرة القدم لموسم 2015-2016 غدا (الجمعة)، وتشهد المرحلة الأولى مواجهات حامية، على رغم تأجيل قمة لخويا حامل اللقب والغرافة بسبب انشغال الأول بمباراته مع الهلال السعودي الثلثاء المقبل، في اياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا في الدوحة. وستشهد المرحلة الأولى مواجهات قوية أبرزها بين الجيش (ثالث الموسم الماضي) والأهلي (الخامس)، ويلتقي أيضاً الريان العائد من الدرجة الثانية مع السيلية، والعربي مع الوكرة، والخريطيات مع قطر، والخور مع ام صلال. ويستهل السد، وصيف الموسم الماضي، رحلة استعادة اللقب بلقاء سهل مع مسيمير الصاعد للمرة الأولى في تاريخه. وعلى رغم الفارق الكبير في الامكانات بين السد، أكثر الفرق فوزاً باللقب، وبين الوافد الجديد، الا ان المباراة قد تحظى بحضور واهتمام جماهيري كونها المباراة الرسمية الأولى للنجم الإسباني تشافي هرنانديز، القائد الجديد للسد المنتقل من برشلونة. ويسعى الريان إلى بداية جيدة أمام السيلية تؤكد قدرته على المنافسة واستعادة اللقب الغائب عنه منذ منتصف التسعينات. ويبدو الفريق مؤهلاً لذلك، بعدما استعان بالمدرب الاوروغوياني جورج فوساتي الخبير بالكرة القطرية، وجدد صفوف محترفيه فضلاً عن عدد من اللاعبين القطريين ابرزهم المهاجم سيباستيان سوريا هداف لخويا الموسم الماضي. في المقابل، فإن السيلية بقيادة مدربه التونسي سامي الطرابلسي يريد أيضاً استعادة الصورة الرائعة التي حققها الموسم قبل الماضي وحصوله للمرة الأولى على المركز الرابع. وتعد مباراة الجيش مع الأهلي واحدة من أقوى مباريات المرحلة لتقارب المستوى والمراكز بين الفريقين، إذ يطمح كل منهما في إحراز اللقب للمرة الأولى. وتحظى المباراة بالاهتمام بسبب بعض النجوم الجدد الذين انضموا الى الفريقين، وفي مقدمهم مهاجم الأهلي الكونغولي موبيلي الذي ينتظره اختبار صعب بعدما حل بديلاً لمواطنه ديوكو هداف الدوري الموسم الماضي، ولاعبا الجيش المغربي عبد الرزاق حمد لله والاوزبكي ساردور رشيدوف. ويبدأ العربي مشواره بقيادة المدرب الإيطالي جيانفرانكو زولا بمواجهة الوكرة باشراف الاوروغوياني خوسيه ماوريسيو، ويأمل الفريقان في تحقيق بداية جيدة تساعدهما على محو الصورة السيئة التي ظهرا بها الموسم الماضي، وكادت تؤدي إلى هبوط الوكرة للمرة الاولى في تاريخه، بينما فشل العربي في استعادة موقعه بين الكبار. وسيلتقي الخريطيات مع قطر في مواجهة قوية وصعبة كونهما من أفضل فرق الموسم الماضي، وخصوصاً الأخير الذي استطاع بقيادة مدربه العراقي راضي شنيشل العودة إلى المربع الذهبي بعد تدهوره في المواسم الماضية، فيما حقق الأول نتائج جيدة في مرحلة الإياب تحت قيادة مدربه الجديد البوسني عمار اوسيم. وزاد قطر من قوته بالتعاقد مع النجمين المغربيين اسماعيل بلمعلم ومحسن ياجور، إلى جانب ثاني هدافي الموسم الماضي التونسي حمدي الحرباوي، بينما فضل الخريطيات الاعتماد على نجومه السابقين، خصوصاً المغربي انور ديبا والبوركيني يحيي كيبي. ويسعى الخور بقيادة مدربه الجديد الفرنسي جان فرنانديز إلى الفوز الأول على حساب ام صلال.