يستعد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لعرض خطة جديدة على زعماء الاتحاجد الأوروبي تهدف إلى الزامهم بقبول حصص من طالبي اللجوء قد تصل إلى أربعة أضعاف الحصص التي وردت في اقتراح سابق رفضوه بالفعل في مسعى جديد لحل أزمة المهاجرين في أوروبا. وأكد مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي منهم نائب يونكر اليوم (الجمعة) مختلف تفاصيل المقترحات التي يعتزم رئيس المفوضية عرضها الأسبوع القادم في كلمة الاتحاد السنوية أمام البرلمان الأوروبي. ومن بين هذه التفاصيل، إعادة عرض خطة مؤقتة على مجلس الدول الأعضاء لتقاسم بعض من طالبي اللجوء الذين تكتظ بهم الدول الواقعة في أطراف الاتحاد بين بقية الأعضاء وفقا لمجموعة من الحصص الوطنية. ورفض زعماء الحكومات الثماني والعشرين ذلك في يونيو حزيران بوصفه أمرا مفروضا من بروكسل وقالوا إنهم سيصلون إلى هدف يونكر قبول 40 ألف شخص من خلال عروض طوعية. ومع ذلك فإن التعهدات وصلت إلى 32 ألفا فحسب. ويعتزم يونكر الآن أن يطلب منهم قبول 160 ألف لاجئ. وقال النائب الأول للمفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانز اليوم "الرئيس يونكر سيعلن عن اقتراح معزز لإعادة التوطين الأسبوع المقبل لاسيما في البلدان الثلاثة الأكثر تضررا اليونان وإيطاليا والمجر".