جال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس، على كبار المسؤولين اللبنانيين، فالتقى رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة. وقال بعد لقائه سليمان في بعبدا: «تكلمنا عن الوضع في لبنان وفي امور كثيرة اخرى وفي الوضع في المنطقة وغير ذلك من الامور التي يهتم بها لبنان وتهتم بها الجامعة العربية». وعما اذا تطرق مع سليمان الى الإشكال القائم بين مصر و «حزب الله»، قال موسى: «قرأت حديث الرئيس ميشال سليمان الى صحيفة «الحياة» وقد تطرق الى هذه النقطة وأكد في حديثه انه يجري اتصالات على المستوى الهادئ للتعامل مع هذا الموضوع ذي الحساسية الخاصة، ويهمنا جميعاً ان تحترم الدول العربية وأن تسير الامور بطريقة سليمة والامر في كل الاحوال مطروح امام القضاء، ونحن جميعاً نعيش في منطقة مضطربة ومتوترة لأسباب كثيرة وأهمها الاحتلال الاسرائيلي الخطير الذي يسبب الكثير من الاضطرابات السياسية والالتباس في الامور، فنرجو ان نحقق تقدماً سواء بالنسبة الى القضية الفلسطينية او على طريق السلام العادل». ورفض موسى بعد لقائه بري في عين التينة، التعليق على المشكلة بين «حزب الله» ومصر، مشيراً الى انه لم يتسلم أي رسالة معينة من أي مسؤول لبناني الى الرئيس المصري في هذا الخصوص. وتطرق بعد اجتماعه مع السنيورة في السراي، الى الانتخابات النيابية وقال: «دائماً ما تكون الانتخابات مشحونة وفيها الأخذ والرد والشد والجذب وربما ايضاً فيها ما يكون له أثر ايجابي او سلبي، ولكن المشهد الانتخابي اللبناني يجتذب امثالي من المهتمين والعارفين بالشأن اللبناني، لذلك انا من المتابعين لموضوع الانتخابات بدقة». ومساء، زار موسى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري.