شدد المدير العام للجمارك صالح الخليوي على التوازن بين تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، وإجراءات الركاب، وبين إحكام الرقابة الجمركية لمنع دخول الممنوعات، داعياً إلى بذل أقصى الجهود لتحقيق شعار الجمارك، المتمثل في «الإسراع بفسح المسموح، ومنع دخول وخروج الممنوع والمقيّد». ودشن الخليوي أمس أعمال الملتقى السنوي ال16 لمديري المنافذ الجمركية «البرية والجوية والبحرية»، الذي يُقام بشعار: «الجمارك السعودية.. عمل تكاملي لتحقيق أهداف خطط التنمية»، والذي تستمر فعاليته لمدة يومين. وقال: «يأتي عقد هذا الملتقى امتداداً للاجتماعات المتواصلة التي تعقدها مصلحة الجمارك العامة، والتي تهدف إلى معالجة أية معوقات قد تطرأ على العمل الجمركي، إضافة إلى إتاحة الفرصة من خلال هذه الملتقيات لطرح الأفكار والمقترحات بشكل مباشر». وشهد اللقاء الإعلان عن أسماء المنافذ الجمركية الحائزة جوائز التميز وأسماء الموظفين المميزين لهذا العام 2015، في المنافذ الجمركية كافة وإدارات ديوان المصلحة. كما تم تقديم الدروع التذكارية لمنسوبي الجمارك المتقاعدين خلال عام 1435. وناقشت الجلسة الأولى الشؤون الفنية والمعلومات. فيما ناقشت الثانية شؤون الأمن الجمركي وإدارة شؤون المخاطر والمحاور المتعلقة بهذا المجال. ومن المقرر أن تُناقش جلسات اليوم الثاني من فعاليات الملتقى محاور الشؤون الجمركية، والأمن الجمركي، والقانونية، والإيرادات والشؤون الإدارية والمالية. على أن تتضمن الجلسة الختامية للملتقى نقاشاً مفتوحاً يتم من خلاله طرح الرؤى والأفكار.