كيتو - رويترز – أعلن نائب رئيس الإكوادور لينين مورينو، انه سيزور إيران وتركيا ودبي الشهر المقبل ل «الترويج لخطة لحماية منطقة الأمازون، من خلال ترك 850 مليون برميل من النفط في باطن الأرض». وتتطلع الإكوادور العضو في منظمة «أوبك»، بموجب مبادرة ياسوني، إلى الدول المانحة، كي تدفع لها ملايين الدولارات سنوياً في مقابل عدم التنقيب في هذه المنطقة. وأفادت الحكومة بأن عدم مسّ النفط البالغة قيمته نحو ستة بلايين دولار، يحول دون انبعاث 410 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون. وأكد في مقابلة تلفزيونية المضي قدماً في المشروع. وتجري الإكوادور محادثات مع الدول المانحة المحتملة، مثل ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا، لكن هناك صعوبة في التفاوض في شأن اتفاق ياسوني. يُذكر أن وزير الخارجية فاندر فالكوني الذي كان مسؤولاً عن المحادثات الشهر الماضي، قدّم استقالته بعدما اعتبره رئيس الإكوادور اليساري رافائيل كوريا، بأنه «لا يتعامل مع المشروع في شكل ملائم».