أوقفت قوات البحرية المصرية ليل الجمعة - السبت أربعة صيادين فلسطينيين قالت مصادر أمنية مصرية انهم دخلوا المياه الإقليمية المصرية على متن قاربيْن صغيرين خلال رحلة صيد، في حين قالت حكومة «حماس» انهم أوقفوا قبالة سواحل مدينة رفح. وأشارت مصادر أمنية مصرية إلى أن الصيادين الموقوفين كانوا يزاولون أعمال الصيد داخل المياه الإقليمية المصرية، مؤكدة أن السلطات ستعيدهم إلى غزة خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء التحقيقات معهم. ويعتبر توقيف الصيادين الأربعة سابقة في تاريخ العلاقات الفلسطينية - المصرية، اذ جاء توقيفهم في ظل توتر شديد في العلاقات بين حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع وبين السلطات المصرية على خلفية عدم التوقيع على ورقة المصالحة المصرية ومقتل جندي مصري على الحدود بين غزة ومصر في السادس من الشهر الماضي. واستنكرت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة توقيف الصيادين الأربعة قبالة سواحل مدينة رفح، ووصفته بأنه «سابقة خطيرة تُقدم عليها السلطات المصرية». واعتبرت في بيان أمس أن «الصيادين الفلسطينيين أصبحوا عرضة للخطر في مصدر رزقهم الوحيد». وتساءلت: «ألا يكفي ما يتعرض له الصيادون من الاحتلال حتى تتم معاملتهم من السلطات المصرية بالطريقة نفسها». وطالبت السلطات المصرية «بوقف كل إجراءات التضييق على الصيادين الفلسطينيين»، داعية النقابات المهنية المصرية ذات العلاقة إلى «استنكار هذه الممارسات وإدانتها والتدخل لوقفها وتصحيح المسار».