«جنرال موتورز» تقفل 13 مصنعاً في أميركا وكندا نيويورك - موقع «سي أن أن» - أعلنت شركة صناعة السيارات الأميركية «جنرال موتورز»، خفض الإنتاج على مدى الشهور الثلاثة المقبلة إلى حين بيع مخزونها من السيارات والشاحنات. وستقفل الشركة 13 مصنع تجميع في الولاياتالمتحدة وكندا من أصل 20 مصنعاً، ما سيقلص الإنتاج 190 ألف سيارة في الربعين الثاني والثالث من هذا العام. يُشار إلى أن «جنرال موتورز» حصلت على تمويل حكومي طارئ قيمته 13.4 بليون دولار، ساعدها على الاستمرار في نشاطها منذ مطلع هذا العام، وللشركة مهلة تنتهي في الأول من حزيران (يونيو) المقبل للحصول على تنازلات كبيرة من حاملي السندات واتحاد عمال صناعة السيارات. ولم يشِر كلارك إلى عدد الموظفين الذين سيتأثرون بخفض الإنتاج، لكن أكد التعويض عليهم. وتفاوض الشركة دائنيها على تملك حصص في الشركة في مقابل خفض ديونها البالغة 28 بليون دولار، بواقع ثلثين». وكانت «جنرال موتورز» و«كرايسلر» أعلنتا حاجتهما إلى 21.6 بليون دولار قروضاً فيدرالية، نتيجة تدهور الطلب على منتجاتهما من السيارات والشاحنات. وهما تخططان لتسريح 50 ألف عامل نهاية العام الجاري، وإقفال خمسة مصانع إضافية في السنوات المقبلة. أسوأ أداء للاقتصاد البريطاني منذ 30 سنة لندن – «الحياة» - أفادت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني حول الناتج المحلي الإجمالي، نقلتها شبكة «بي بي سي»، بأن الاقتصاد البريطاني «تراجع في الربع الأول من هذا العام بنسبة 1.9 في المئة». ولاحظ أن هذه النسبة تجاوزت التوقعات التي قدرتها ب 1.5 في المئة بعد تراجع سُجل في الربع الأخير من العام الماضي بلغ 1.6 في المئة، لتشكل أكبر نسبة انخفاض في الناتج البريطاني منذ الربع الأول من عام 1979». ويتضح أن العامل الرئيس المسبّب لهذا الانخفاض، هو قطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 6.2 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بعد انخفاضه 4.9 في المئة في الربع السابق». أما القطاعان الوحيدان اللذان شهدا نمواً نسبياً في بريطانيا فهما الحكومي والزراعي، ونسبته 0.3 في المئة في هذه الفترة. قلق ألماني من عرض «فيات» شراء «اوبل» برلين - اسكندر الديك تلقى المسؤولون الألمان والعاملون في مصانع شركة «أوبل» الثلاثة في ألمانيا بحذر شديد، الأخبار الآتية من روما عن رغبة شركة «فيات» الإيطالية الضخمة، إنما الغارقة في الديون حالياً، في شراء «أوبل» التابعة للشركة الأميركية الأم «جنرال موتورز» المفلسة. وأعلن وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو غوتنبيرغ، إن حكومته في حاجة إلى مزيد من المعلومات عن المستثمرين الراغبين في شراء شركة «أوبل»، قبل ان تقرر ما إذا كانت ستقدم الضمانة المالية إليها في هذه الحالة. ولفت إلى أن ما قدمه المستثمرون حتى الآن لا يتجاوز الخطوط العامة، فيما المطلوب تصور مفصل لكيفية إنقاذ «أوبل» من الإفلاس وصرف أكثر من 25 ألف عامل وموظف فيها. واوضح أن المطلوب الآن «هو الانتظار لمعرفة ما سيطرحه الراغبون على الطاولة. أما بالنسبة إلى شركة فيات فلم نحصل منها بعد على اي تصور تقني». وأشار إلى مستثمر آخر راغب في الشراء، لكنه لم يقدّم بدوره بعد أي خطة مفصلة. ومعروف أن مصير «أوبل» لا يزال مرهوناً بمصير «جنرال موتورز» القابضة عليها. ووصل وكيل وزارة الاقتصاد الألمانية يوخان هومان إلى الولاياتالمتحدة أمس للبحث مع الإدارة الأميركية في كيفية فك ارتهان «أوبل» للشركة الأم. وكان الرئيس باراك أوباما حدد ل «جنرال موتورز» فترة زمنية لإعلان إفلاسها، رافضاً تعويمها. وإضافة إلى «فيات»، أعربت شركة «ماغنا» لصناعة قطع غيار السيارات رغبتها في شراء «أوبل»، كما تحدث رئيس فرع نقابة عمال التعدين في فرانكفورت أرمين شيلد العضو في هيئة الرقابة على شركة «أوبل»، عن مستثمرين آخرين يرغبون في شراء الشركة. وأبدى عدد غير قليل من المسؤولين والنقابيين شكوكاً في قدرة شركة «فيات»، التي تعاني مشاكل مالية، على شراء «أوبل»، مشيرين إلى أن الدافع قد يكون الاستفادة من الضمانة المالية التي ستقدمها ألمانيا والتي ستتجاوز 3،3 بليون يورو.