تعتزم محافظة دمشق غداً زرع مليون شجرة من أشجار الورد الشامي والنارنج والزيتون في حدائق العاصمة السورية وشوارعها في خطوة تهدف الى رفع حالة الوعي لدى السكان بضرورة زيادة المساحات الخضراء. واختار المنظمون «دمشق مدينة الياسمين» ليكون عنواناً لمهرجان هذه السنة وهو يستمر أربعة أيام بمشاركة جمعيات أهلية وبيئية ومنظمات شعبية وعدد كبير من الأطفال. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان نادر بعيرة: «ستتم زراعة مليون شجرة ابتداء من نهاية شهر أيار (مايو) وحتى شهر أيلول (سبتمبر) وفقاً لروزنامة زراعة كل نوع». وأضاف في مؤتمر صحافي أمس: «أن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان تتضمن إطلاق اسم شهداء أطفال غزة على حديقة في حي الزاهرة الجديدةجنوبدمشق حيث ستتم زراعتها بعدد من أغراس الياسمين يماثل عدد شهداء أطفال غزة بأيدي أطفال سوريين». وسيتم خلال المهرجان الذي يعد الثالث من نوعه توزيع 90 في المئة من شتلات الياسمين على المواطنين لزراعتها في منازلهم بهدف إعادة عبق الياسمين ورائحته الى مدينة دمشق ولدوره في الحفاظ على البيئة. وقال مدير الحدائق في دمشقبشار وسطاطي: «ننسق الآن لتحقيق مناطق الزراعة الأمثل لكل نوع من أنواع الشجر في سفح جبل قاسيون وحدائق المدينة والطرق ومداخل مدينة دمشق».