أوقفت شرطة منطقة الرياض ثلاثة أشخاص تورطوا في قضايا سرقات وسلب أحد العمال. وأوضح بيان للشرطة أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن إحدى فرق دوريات الأمن قبضت على قائد سيارة من طراز «كلايزر» تهجم على عامل بوفيه وسلبه 500 ريال، وسلم إلى مركز شرطة الصحافة، مضيفاً أن فرقة أخرى ضبطت سيارة من طراز «داتسون» تحمل لوحات خاصة بسيارة أخرى، اتضح أنها مسروقة ومعمم عليها من مركز شرطة الديرة، فتم القبض على قائدها، وسلم لمركز شرطة البطحاء. وأشارت الشرطة إلى أن إحدى فرق دوريات الأمن تمكّنت من ضبط شخص يرتدي الزي العسكري لطالب في كلية الملك فيصل الجوية أثناء تكسيره زجاج سيارة من طراز «فورد»، إضافة إلى الاشتباه بتكسيره سيارتين أخريين، وجرى تسليم الشخص لمركز شرطة الملز، موضحة أن جهات التحقيق فتحت تحقيقات موسعة مع الجناة، للكشف عن المزيد من القضايا التي ارتكبوها بالأسلوب الإجرامي نفسه، وسيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية. من جهة أخرى، تسببت نتائج الامتحانات الأخيرة ليس فقط في القضاء على مستقبل شاب عمره 17 عاماً في إحدى قرى جازان، بل في إقدامه على الانتحار أول من أمس، بحسب قول والده، بعد أن أغلق باب دورة المياه، ليشنق نفسه بداخلها. وذكر والد المنتحر حسن علي جمل، أن ابنه كان يتحدث معهم، ولم تبد عليه آثار تدل على نيته الانتحار، لافتاً إلى أنه ذهب إلى دورة المياه بشكل طبيعي، «وعندما لاحظت تأخره طرقت الباب ولم يجب، فاضطررت لكسر الباب لأجد ابني مشنوقاً، فحاولت إسعافه، إلا أنه فارق الحياة». وأضاف أن انتحاره كان بسبب نتائجه في الامتحانات، إذ انه كان يستذكر دروسه بكل جد واجتهاد، ولكنه لم يحصل على النتيجة التي كان يأمل بالحصول عليها. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة المقدم عوض القحطاني، أنه وردهم بلاغ عن انتحار شخص في إحدى قرى أبي عريش، «فتم انتقال الشرطة والأدلة الجنائية للموقع، واتضح وجود عملية انتحار لشاب»، مشيراً إلى أن والد المنتحر أقر بعرضية الحادثة، وأنه لا يتهم أي شخص، وأنه تم نقله لثلاجة الموتى لحين استكمال بقية الإجراءات.