أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بيرت فان مارفيك أن «الأخضر» يمثل قوة ضاربة في قارة آسيا، وأن تدريبه يعد تحدياً كبيراً، مشيراً إلى أنه أعد فريق عمله لهذه المهمة، وقال: «قبولي لتدريب المنتخب السعودي سيكون تحدياً بحد ذاته، إذ بدأ المنتخب السعودي استعداداته لتصفيات كأس العالم 2018، وأتمنى أن أقدم شيئاً للمنتخب السعودي بالاعتماد على خبرتي الطويلة في هذا المجال». وأوضح مارفيك أنه أعد فريق عمله الخاص، قائلاً: «تمكنت من بناء فريقي الخاص، إذ سيكون المدرب أدري كوستر الذراع الأيمن لي، فيما يكون مارك فان ورويل كومانس مساعدان لي، وسيكون تامو فان دين مدير العمليات». وحول عرض الاتحاد السعودي، قال المدرب الهولندي مارفيك: «تلقيت عروضاً من جهات عدة، ولكني رفضتها وقبلت بالعرض المقدّم من الاتحاد السعودي، نظراً لإتاحة الفرصة أمامي باختيار الطاقم التدريبي المرافق لي، إضافة إلى ذلك فإن المنتخب السعودي يمثل قوة ضاربة في القارة الآسيوية على صعيد كرة القدم، ولكن مع الأسف لم يكلل هذا التميز بتأهله إلى مسابقات رئيسة ومهمة، ولكننا سنسعى إلى ذلك بعمل التغيير اللازم نحو تأهله إلى البطولات المقبلة». أما المدرب أدري كوستر، الذي شغل منصب مدرب نادي أياكس والمنتخب الهولندي الأولمبي، فقال: «عندما اتصل بي المدرب بيرت فان مارفيك وطلب مني الانضمام إلى الطاقم التدريبي للمنتخب السعودي لم يكن بوسعي إلا قبول هذا العرض، وسبق وأن عملت مع أحد الأندية في تونس وأعلم جيداً مكانة السعودية في المنطقة، وسنعمل جاهدين على إعادة الهيبة إلى كرة القدم السعودية وإيصالها إلى مراحل متقدمة». بينما يقول المدرب مارك فان بوميل، الذي كان لاعباً لنادي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني: «بدأت للتو مدرباً، وأسعى أن استثمر هذه الفرصة والعمل مع اللاعبين من ثقافات مختلفة، فهذا الأمر سيجعل مني مدرباً بشكل أفضل، كما سأقدّم كامل خبرتي لخدمة المنتخب السعودي».