أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس، أن رجلين يرتديان ملابس عسكرية فتحا النار على جنود تابعين لها في جنوب البلاد، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم قبل مقتل المهاجمين بالرصاص. وتفاقمت أعمال العنف في أنحاء أفغانستان منذ إنهاء الحلف مهمته القتالية رسمياً العام الماضي، مع الإبقاء على فرقة قوامها حوالى 12 ألف جندي لتدريب القوات الأفغانية في مواجهة حركة «طالبان». وأفاد الحلف الذي يقود مهمة الدعم الحازم إن الحادث جرى في ولاية هلمند حيث يستهدف المسلحون المتشددون القوات الحكومية. وأورد الحلف في بيان أن «اثنين قتلا من جنود قوة الدعم الحازم في وقت مبكر هذا الصباح (أمس) عندما أقدم رجلان يرتديان زي قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية النار على عربتهما». ولم يقدم البيان أي معلومات إضافية عن موقع حصول الحادث وجنسية الجنديين القتيلين غير أن معظم الجنود المتمركزين في ولاية هلمند هم أميركيون. وقال مسؤول إقليمي إن فردين من القوات الأفغانية الخاصة نفذا الهجوم على ما يبدو في معسكر «كامب باستيون» وهي قاعدة رئيسية سُلمت إلى القوات الأفغانية العام الماضي.