أظهر تسجيل مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تنظيم «داعش» في مدينة سرت في وسط ليبيا، أعدم 4 أشخاص بينهم شخص واحد على الأقل من جماعة منافسة. وأظهر التسجيل مسلحين يطلقون النار على رجل يرتدي ملابس برتقالية بعد أن علقوه على ما يشبه صليب خشبي. وتُركت جثته بعد ذلك كتحذير للآخرين. وعُرِّف الرجل في التسجيل المصور الذي نُشر أول من أمس، على أنه جاسوس مزعوم لجماعة «فجر ليبيا» التي تدعم الحكومة غير المعترف بها دولياً في طرابلس والتي تشن ضربات جوية ضد «داعش» في سرت. وقال سكان من سرت إن داعش أعدم 4 أشخاص كانوا يرتدون الزي البرتقالي. ولم يتسن لهم معرفة هوية الأشخاص الذين أُعدِموا. من جهة أخرى، قال القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، إن ليبيا تحتاج إلى مساعدات أكبر لمحاربة التطرف. ورأى حفتر في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس في العاصمة الأردنيةعمان، أن الأردن يمكن أن يكون وجهة جيدة لتدريب القوات الليبية ورعايتها طبياً. وقال: «الأردن يملك مواقع جيدة خصوصاً في مجال التدريب. أماكن مجهزة للتدريب الفني والتعبوي. وهذا شيء جميل بالنسبة إلينا، بالتأكيد نحن نحتاج هذا الجانب. شيء ثان، في مجال الطب نحن في حاجة، نحن نقارع الإرهاب في بلدنا وبالتالي كل يوم يسقط لدينا عدد من الجرحى، فهؤلاء بالتأكيد للأردن باع كبير في علاجهم». وكان حفتر وصل إلى الأردن يوم الجمعة الماضي واجتمع بمستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية مشعل محمد الزبن. على صعيد آخر، أبدت الحكومة التركية أمس، عزمها على فرض تأشيرة دخول لأراضيها على الليبيين، وفق ما أعلن سفير ليبيا لدى أنقرة عبدالرزاق مختار عبدالقادر. وصرح السفير أمس، أنه ينتظر القرار التركي الرسمي في هذه المسألة لإحالته على وزارة الخارجية الليبية، وذلك بعد يومين من قرار مماثل اتخذه المغرب وشمل رعايا دول عربية عدة تعاني اضطرابات، وذلك تحسباً لعمليات ارهابية.