التقط محمد وراكان الصور للطيور في حديقة الحيوانات المزدحمة بالناس، وكان كل منهما يضع الكاميرا في حقيبة الكتف، ولم يشعر راكان بفقدانها إلا حينما حاول تصوير الزرافة مع شقيقه محمد، وتفاجأ بعدم وجودها، وشاهد طفلاً يحملها، وذهب ليأخذها ولكن والد الطفل صرخ بوجهه، وذهب يبكي لشقيقه، وبعد دقائق عاد الأب يعتذر عن ما فعله وأعاد الكاميرا لراكان.