طوعت جمعية مراكز الأحياء في محافظة جدة علاقتها بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني لتقليص نسبة البطالة في المجتمع، وذلك بسعي مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مؤسسة التدريب المهني، نحو دعم شبان أحياء المحافظة، وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، عبر إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة لا تزيد كلفتها على 200 ألف ريال. وبدأ مركز المنشآت أول من أمس التعريف بأهداف دعم مشاريع الشبان، وأصوله، واشتراطاته المختلفة، من خلال عقده لقاء مفتوحاً مع جمعية مراكز الأحياء التي بدورها أكدت اضطلاعها بتسهيل مهمات المركز، وتوفير حاجاته كافة، وإيصاله لفئات الشبان المختلفة والتي تملك شهادات مهنية وتقنية وتحتاج للمساعدة. وأوضح مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في جدة محمد بن صالح الخالد، أن المركز سيقدم بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار قرضاً مالياً للشبان، من أجل مساعدتهم على إنشاء المشاريع التي يحلمون بها وفقاً لشروط عدة يجب توافرها فيهم. وذكر أن الهدف من دعم فئة الشبان هو إيجاد فرص عمل مناسبة لهم من طريق مساعدتهم على إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيعهم على مزاولة العمل التجاري الحر فضلاً عن الأعمال المهنية والتقنية. وكانت جمعية مراكز الأحياء في جدة عقدت أول من أمس لقاءها مع مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بجدة، في حضور الأمين العام للجمعية ومساعديه وعدد كبير من مديري مراكز الأحياء للتعريف بأهداف وبرامج المركز وبحث أوجه التعاون الممكنة بين الجمعية والمركز في دعم مشاريع الشبان في أحياء جدة المختلفة. بدوره، أكد الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء في جدة المهندس حسن الزهراني أن اللقاء يأتي ضمن التعاون القائم بين الجمعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في سبيل دعم شبان أحياء جدة، والقضاء على البطالة، وتدريبهم وتأهيلهم في جميع المجالات التقنية والمهنية، وتقديم العون المادي لهم. وقال: «إن مراكز الأحياء ستعقد خلال الفترة المقبلة لقاءات تعريفية عدة، بين المركز والشبان في أحيائهم لإيصال فكرة وأهداف المركز إليهم، وتشجيعهم على مزاولة العمل التجاري الحر والمهني والتقني، وتقديم العون الفني والاستشاري لهم لإنجاح تلك المشاريع ما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة».