أفادت مصادر أمنية بأن أفراداً من الشرطة المصرية صعّدوا اليوم (الأحد)، احتجاجهم على خلفية ما سموه "تجاهل المسؤولين مطالبهم"، بعدما دخلوا في اعتصام مفتوح أمس أمام إحدى مديريات الأمن للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية. وقالت المصادر إن "عدداً من أفراد الشرطة المصرية اقتحموا مديرية أمن الشرقية، وهشموا زجاج المكاتب". وأوضح مصدر طلب عدم ذكر اسمه، أن القيادات الأمنية دخلت في مفاوضات مع المحتجين لفض تجمعهم، إلا أن مديرية أمن الشرقية استدعت أعداداً من قوات الأمن المركزي لتفريقهم، ما تسبب في حال من الغضب في صفوف المحتجين، وسادت الفوضى مقر المديرية بعد اقتحامها. من جهتها، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن قيادات الوزارة تبحث الأوضاع الجارية في المديرية وتعمل على معالجتها في إطار القانون. وكان العشرات من أفراد الشرطة في مديرية أمن الشرقية نظموا وقفة احتجاجية أمام الديوان العام للمديرية أمس، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية، وهددوا بالتصعيد ما لم تُستجب مطالبهم. وقال مصدر أمني أمس إن "وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية كافة تجاه المحرضين والمشاركين فى التظاهرة، والتي أدت الى تعطيل العمل في عدد من أقسام ومراكز الشرطة"، متهماً جماعة "الإخوان" بتحريض أفراد الشرطة على التظاهر.