عبر مصدر عسكري عن حالة الغضب والاستياء مما يحدث فى الشارع والدعوات المتكررة لتنظيم مسيرات والاعتصام ، الأمر الذى من شأنه تردي الاوضاع ، خاصة الاقتصادية . وحض المصدر « الجميع من دون استثناء نبذ أي خلافات وتغليب مصلحة البلاد فوق اي مصلحة اخرى ، وانتظار يوم النهاية في 30 يونيو المقبل ، بدلا من الدعوات لما اسموها ب « جمعة النهاية « وجدد المصدر في تصريحات له امس على ان « المجلس العسكرى سينتهي دوره مع تسليم البلاد في 30 يونيو المقبل ، وعلى الجميع الهدوء وانتظار هذا اليوم بدلا من اثارة الازمات والقلاقل في كل اتجاه « . وأعلنت قوى ثورية عن تنظيمها مسيرات حاشدة جديدة إلى مقر وزارة الدفاع لدعم المعتصمين هناك، والمطالبة بإسقاط حكم العسكر، فيما انتشرت الدعوات إلى مليونية للزحف الثورى باتجاه وزارة الدفاع الجمعة المقبل ، تحت اسم « جمعة النهاية « . وانتشرت بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أوساط النشطاء الصفحات الشعبية على « فيس بوك « دعوة إلى تنظيم مليونية الزحف الثوري نحو وزارة الدفاع الجمعة المقبل تحت شعار «جمعة النهاية..جمعة الزحف على المجلس العسكري» للمطالبة برحيل المجلس العسكري عن السلطة . كما دعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية وتحالف القوى الثورية، للمسيرة مطالبين بتسليم السلطة لمجلس انتقالي مدني، وذلك حتى يقوم المجلس الانتقالي بإجراء الانتخابات الرئاسية في جو نزيه لا يشوبه التزوير، موضحة عبر صفحتها على موقع « فيس بوك أنه سيتم الإعلان عن أفراده قريبا. وشدد المصدر على ان الاحاديث المتكررة بان الانتخابات الرئاسية ستكون غير نزيهة ، « كلام لا معنى ولا قيمة له ، الهدف منه اشاعة الفوضى ، وخير دليل على ذلك الانتخابات البرلمانية بشقيها « الشعب والشورى « والتي جرت في مناخ اشاد به العالم اجمع ، ونتيجته خير برهان على كذب من يحاول ان يروج لغير ذلك « . وكرر على ان « مصر ستعبر هذه المرحلة وستعبر أي شيء يعطل مسيرتها « ، مؤكدا على ان المستقبل سيكون أفضل باذن الله . في شأن اخر طالب أمناء وعناصر شرطة بمطار القاهرة، الحكومة المصرية بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية وأمهلوها لأسبوعين من أجل تحقيق ذلك. وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة ليونايتد برس انترناشونال إن أمناء وعناصر شرطة أنهوا إضراباً رمزياً عن العمل نفذوه امس الثلاثاء لمدة 3 ساعات تقريباً للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية، ووضع قواعد جديدة للعمل أهمها المطالبة بتسليح الأفراد بالسلاح الشخصي الخفيف. ويطالب هؤلاء أيضاً بمساواتهم بالرعاية الصحية بضباط الشرطة، وإلغاء إحالتهم إلى المحاكمات العسكرية باعتبار أن الشرطة وفقاً للقوانين ذات الصلة هي»هيئة مدنية ذات طبيعة خاصة». وأشار المصدر إلى أن المئات من أمناء ومساعدي وأفراد الشرطة المضربين، هدَّدوا ببدء إضراب شامل عن العمل في 14 مايو/أيار الجاري في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم. ويواصل عدد كبير من أمناء الشرطة إضراباً عن العمل بدأ مساء الأحد الفائت أمام مبنى وزارة الداخلية وأمام مقار عدد من مديريات الأمن بالمحافظات للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية. وتأتي الوقفات الاحتجاجية لأمناء الشرطة في سياق مظاهرات يقوم بها موظفون وأرباب حرف وصناعات منذ نحو 5 سنوات، غير أن تلك الوقفات ازدادت بشكل كبير عقب الثورة المصرية أوائل العام 2011.