سقطت شمال اسرائيل وفي الجولان المحتل أربعة صواريخ «غير عادية» بعيدة المدى اطلقت من الجانب السوري في وقت شن مقاتلو المعارضة السورية هجوماً مفاجئاً على مواقع قوات النظام و «حزب الله» شرق مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق. (للمزيد) وفي القدسالمحتلة حذرت اسرائيل النظام السوري من أنه «سيدفع ثمن» اطلاق الصواريخ، بحسب بيان للجيش افاد الجيش ان الصواريخ اطلقت من الجزء السوري من الجولان وان «حركة الجهاد الاسلامي اطلقتتها». ويشير مدى الصواريخ وعددها الى انها لم تُطلق على الارجح في اطار معارك النزاع السوري الذي يشهد احيانا سقوط صواريخ خطأ في الجانب الاسرائيلي كما حدث مرارا في السابق. وقام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشي يعالون الثلثاء بجولة تفقدا خلالها المنطقة الشمالية الخاضعة لعملية مراقبة مشددة خصوصا مع وجود عناصر «حزب الله» اللبناني على الجانب الاخر من الحدود ومع استمرار النزاع السوري. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن عناصر «حركة أحرار الشام الإسلامية» اقتحموا أمس موقعي كرم العلالي ومطعم جدودنا في الجبل الشرقي في مدينة الزبداني و «حرروا الموقع الأول ودمروا جميع عناصره واستولوا على دبابة»، فيما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باستمرار «الاشتباكات العنيفة بين قوات الفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري السوري) و»حزب الله» اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى في مدينة الزبداني وسط تقدم للمعارضة في منطقة الجبل الشرقي للمدينة». وأفاد بمقتل «أربعة عناصر من حزب الله». سياسياً، قالت مصادر معارضة ل «الحياة»، إن لافروف سيلتقي لجنة متابعة «منتدى موسكو» بمشاركة رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل والمنسق العام ل «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم في 31 الشهر الجاري ضمن التحضير لعقد «جنيف - 3» باعتبار أن اللجنة وجهت نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتسريع عقد «جنيف- 3» على أساس «بيان جنيف». وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن «الاتصالات مستمرة للتوصل إلى حل المشكلة السورية. وسيكون وفد سوري في موسكو من 23 إلى 30 آب (أغسطس)». ويرأس الوفد وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، على أن يلتقي الوفد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. في طهران، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إنه يمكن اعتبار الخطة الجديدة للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التي تبناها مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي «خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين من أجل تفهم أفضل للحقيقة ميدانياً وعلى الصعيد السياسي». وفي إسطنبول، أفاد بيان ل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، بأن هيئته السياسية بحثت في بيان مجلس الأمن و «أكدت أنه لا يمكن أي حل سياسي أن يكون ناجحاً من دون وجود إرادة دولية ملزمة لنظام الأسد بالتعاطي الجدي مع عملية الانتقال السياسي لتمكين الشعب السوري من إعادة صياغة الدستور واختيار قياداته عبر انتخابات حرة ونزيهة». وأضاف: «نظام الأسد استجاب بيان الأممالمتحدة بتكثيفه للأعمال العسكرية وارتكاب الجرائم بحق المدنيين».