أعلن ديبلوماسيون في لندنوطهران امس، ان بريطانيا ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الإيرانية بعد غد الأحد، وأشاروا الى أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيفتتح السفارة، خلال زيارة لطهران يصطحب معه فيها رجال أعمال. وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية ان طهران ستعيد فتح سفارتها في لندن «في الوقت نفسه» الذي تعيد فيه لندن فتح سفارتها في طهران. (للمزيد) ويأتي ذلك ثمرة الاتفاق النووي مع ايران والذي اتاح تطبيعاً مع الغرب، علماً ان بريطانيا أغلقت سفارتها في طهران بعدما اقتحمها عام 2011 محتجون على عقوبات فرضتها لندن على طهران. من جهة أخرى، أبدى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو «انزعاجاً» من تقارير توحي بأن الوكالة عهدت الى طهران بمسؤولية تفتيش مجمّع «بارشين» العسكري الإيراني للتأكد من خلوه من نشاطات ذات طابع عسكري. أتى ذلك بعدما نشرت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية أن «خريطة طريق» وقّعتها إيران والوكالة الذرية، تتيح لطهران استخدام خبراء إيرانيين لتفتيش مجمّع «بارشين» الذي تشتبه الوكالة بأن اختبارات سرية نفذت فيه لصنع سلاح نووي. واعتبر امانو ان هذا التقرير «حرّف الطريقة التي سنجري بها هذا العمل المهم»، فيما اعتبر بهروز كمالوندي، الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أن «التقارير الإعلامية عن الاتفاق بين ايران والوكالة، هي مجرد تكهنات». لكن الجمهوريين في الولاياتالمتحدة اعتبروها «سبباً إضافياً» لرفض الاتفاق النووي مع طهران.