شدد البيت الأبيض الأربعاء على "ثقته" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد معلومات تؤكد أنها قد تسمح لإيران القيام بتفتيش ذاتي في مواقع يشتبه بإجرائها انشطة نووية ، وأكد البيت الأبيض ان اتفاقا بين الوكالة وطهران منفصل عن أعمال التفتيش التي ستبدا قريبا بموجب اتفاق بين ايران والدول الكبرى. وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس ان الاتفاق بين إيران والوكالة "خاص بتحقيقات الوكالة في أنشطة إيران التاريخية" ، ويشكل احتمال وجود بعد عسكري لبرنامج ايران النووي أساس المشكلة بينها وبين الدول الكبرى. وينص الاتفاق على تزويد إيران كشفا كاملا عن انشطتها النووية السابقة قبل رفع سلسلة اولى من العقوبات المفروضة عليها ، لكن ضمن إطار التنازلات ، وافق المجتمع الدولي على تفويض الوكالة الدولية لتقرر مدى التزام إيران بتعهداتها. وقال برايس "نثق في خطط الوكالة التقنية للتحقيق في إمكانية وجود أبعاد عسكرية لبرنامج إيران السابق، وهي مسائل تعود أحيانا إلى أكثر من عقد" ، وكانت وكالة اسوشييتد برس أفادت ان الوكالة الذرية ستجيز لإيران اختيار خبرائها لتفتيش مواقع على غرار بارشين، المجمع الحساس قرب طهران. وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرة الارانة بهروز مالوندي تسليم الوثائق الى الوكالة الدولية ، وقال "أنجزنا التزاماتنا وفقا للجدول الزمني الذي حدده الاتفاق" ، ومن المفترض ان تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في 15 ديسمبر.