اعتمد المسؤولون في إدارة التعليم بالرياض الخطة التشغيلية للمتعهدين والتزامهم في الاشتراطات ومعايير الجودة. وذلك خلال اجتماع لمتعهدي التغذية المدرسية لمدارس البنين والبنات. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حمد الشنيبر ل«الحياة» أمس أن «الاجتماع شارك فيه مديرو المؤسسات المتعهدة ومسؤولو التعليم، بهدف الإعداد الجيد لأعمال المقاصف المدرسية قبل عودة الطلاب والطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد». وقال الشنيبر: «إن الاجتماع تناول محاور عدة، منها الخطة التشغيلية للمتعهدين، والاستعداد لتقديم خدمات التغذية المدرسية وتأمينها للمدارس مع بدء العام الجديد، والالتزام بالاشتراطات ومعايير الجودة. كما تم درس آلية التعامل مع المشكلات التي تعترض العمل في الميدان، وتكثيف الزيارات من مشرفي ومشرفات الخط لمتابعة الأغذية والإشراف عليها». وكشف مساعد المدير العام للشؤون المدرسية أن العام الحالي سيشهد دخول متعهدين جدد، لتقديم خدمات التغذية المدرسية، تتمثل في أربع مؤسسات وطنية لتغطية جميع مدارس البنات ومدارس البنين التابعة لثلاثة من مكاتب التعليم». وأشار إلى أنه سيتم تغطية بقية مكاتب التعليم المنتشرة في أحياء الرياض البالغ عددها 14 مكتباً تعليمياً، وتفويضهم بالتعاقد مع المؤسسات، سواء مع المتعهدين الجدد، أم مؤسسات أخرى. وكان عقد متعهد تغذية المقاصف في مدارس البنين والبنات في جميع مناطق السعودية انتهى بنهاية العام الدراسي الماضي، بعد أن استمر متعاقداً مع وزارة التعليم مدة 10 أعوام متواصلة. إلى ذلك، أوضحت «تعليم الرياض» أن ما تم تداوله حيال مبنى مدرسي يعاني من هبوط في أرضيته هو مبنى مدرج ضمن المباني المدرسية المدرجة للصيانة. وقال مدير الإعلام التربوي في «تعليم الرياض» علي الغامدي: «إنه تم التعامل مع المبنى من خلال إجراء إصلاحات. وسيجري إصلاح الأرضية والانتهاء منها قبل بداية العام الدراسي المقبل»، مشيراً إلى أن الهبوط «محدود في منطقة معينة، وهي محاطة بسور يمنع الطلاب من الدخول في هذه المنطقة، حرصاً عليهم».