أحبطت الشرطة القضائية اللبنانية أمس، عملية ادخال كمية من الكوكايين عبر مطار بيروت وأوقفت تاجر مخدرات في جبيل. وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأنه بناء لمعلومات توافرت لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي التابع للشرطة القضائية عن ارسال طرد يحتوي على مخدرات من فنزويلا الى لبنان، ضبط المكتب المذكور بالتنسيق مع وحدة الجمارك في المطار الطرد الذي يحتوي على 11 عبوة بلاستيكية من مادة مموهة كأنها شامبو، وهي ممزوجة بمادة الكوكايين بزنة 3700 غرام. وبنتيجة المتابعة لمعرفة مرسل الطرد والمرسل اليه، نقل المكتب الطرد الى العنوان المبين عليه والذي يشير الى احدى محطات المحروقات في البقاع، وبعد مراقبة ودهم من قبل مكتب مكافحة المخدرات في البقاع للمحطة في الوقت المناسب، اوقف صاحب المحطة و. ح. مواليد 1962 والعاملان السوريان معه ع. م. مواليد 1981 وشقيقه أ. مواليد 1963 والمدعو ي. ح. مواليد 1975، والذين يشكلون مجتمعين شبكة لترويج المخدرات. وتتابع التحقيقات مع الموقوفين بناء لاشارة القضاء المختص. وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أصدر اول من أمس، تنويهاً بمجموع أعمال شعبة المعلومات. وأشار ريفي الى أن ان الشعبة «قطعة نشيطة تقوم بالمهمات الملقاة على عاتقها بأكمل وجه». وأشاد بتعاطي الشعبة «إثر شيوع خبر عملية اختطاف أحد رجال الدين في منطقة البقاع وما رافق ذلك من ردّود فعل أهالي بلدته»، مشيراً الى أنها «عملت جاهدة في سبيل وضع حدّ لذلك، اذ اجرت تحريات سريعة ومكثّفة لكشف ملابسات هذه الجريمة، أدّت الى معرفة مكان تواجده وتوقيفه مع شخص آخر بعد مداهمته خلال فترة زمنية وجيزة، الأمر الذي أدّى الى تهدئة النفوس وانعكس إيجاباً على الوضع العام في البلاد، وترك أثراً طيباً لدى الرأي العام والمسؤولين على أعلى مستويات، وزاد من ثقة المواطنين بقوى الأمن فاستحقت التقدير».