نفى المدير العام لفريق الهلال سامي الجابر الشائعات التي أُثيرت حول وجود خلاف بين المدرب البلجيكي غريتس وقائد الفريق محمد الدعيع، مبدياً استغرابه مما يثار، وقال: «الدعيع كابتن الفريق ويعرف مسئولياته جيداً، وهو قدوة للجميع بأخلاقه والتزامه، وما قيل عن وجود خلاف بينه وبين المدرب غير صحيح». وشدد الجابر على أن الشائعات لن تؤثر في الفريق، واصفاً إبعاد الدعيع عن مباراة الفيصلي السابقة ب«الأمر الطبيعي للغاية»، وقال: «لن نلتفت إلى ما يشاع فنحن نعيش استقراراً ولن نسمح بزعزته، فهناك مباريات عدة تم إبعاد بعض اللاعبين عنها كما حدث مثلاً في مباراة الحزم، فهل معنى ذلك أن هناك خلاف بين الجهاز الفني والإداري، ونحن لدينا الشفافية المطلقة في كل ما يخص البيت الهلالي». ووصف الجابر مباراة فريقه بالنصر بأنها لا تقبل أنصاف الحلول: «المباراة لا تقبل أنصاف الحلول، وهي بيد اللاعبين ليقدموا أنفسهم، خصوصاً وأننا لمسنا من لاعبي الهلال حرصهم وعزيمتهم على أن يكونوا في أفضل حالاتهم في مباراة النصر». وواصل: «النقاط التي خسرناها أمام النصر أثرت على مشوار الفريق، وهناك عوامل عدة أثرت في الهلال في المباريات السابقة أمام النصر منها الترشيح المبالغ فيه للفريق». وتوقع سامي أن تكون مباراة النصر مباراة مفتوحة وهجومية: «المباراة ستكون مفتوحة وهجومية من الطرفين، والفائز من الفريقين بوجهة نظري الشخصية سيواصل في البطولة، وسيحققها مع كامل الاحترام لجميع الفرق». من جهته، أكد الحارس محمد الدعيع أنه يعرف مسئولياته الإحترافية جيداً، مشدداً على أنه لا يمكن له التدخل في عمل الجهاز الفني الذي يقوده المدرب غريتس، وقال: «لا يمكن أن ألتفت لما أثير حول عدم مشاركتي مع الفريق ضد الفيصلي، فأنا لاعب محترف وجاهز لمشاركة الفريق متى ما رأى المدرب ذلك، ففريق الهلال يضم العديد من النجوم، ومستوى الإحتياطي بمستوى الأساسي، فأنا أقدّر المدرب الكبير غريتس، ورهن إشارته متى ما دعاني لذلك». من جهة أخرى، فجّر نجران أولى مفاجآت مسابقة كأس ولي العهد، إثر تغلّبه على ضيفه الاتحاد بهدفين في مقابل هدف، وإقصائه من الدور الأول، وتغلّب الأنصار على الحزم بأربعة أهداف في مقابل هدفين عبر الأشواط الإضافية، وحسم الطائي البطاقة الأخيرة لمصلحته بركلات الترجيح.