أدى المصلون اليوم (الجمعة)، الصلاة في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير الذي شهد الأسبوع الماضي اعتداء إرهابياً راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من منسوبي القوة والعاملين فيها. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن مدير قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير العقيد عبدالرحمن القحطاني وعدداً من القيادات الأمنية في المنطقة تقدموا المصلين. وندد خطيب الجمعة أحمد الريثي بالاعتداءات الإرهابية التي طالت المساجد والمصلين الآمنين في شتى البقاع، مؤكداً أن «العمل جبان لا يمت للدين بصلة»، ومبيناً أن مثل هذه الاعتداءات مواقف لن تزيد المجتمع إلا مزيداً من التلاحم و«الوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن». ودعا الريثي إلى أهمية الوقوف ضد هذا الفكر المتطرف ومحاربته، منوهاً بالجهود التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة الإرهاب، ومؤكداً على أهمية دور المجتمع والأسرة في مراقبة الأبناء بالشكل السليم الذي يضمن عدم الانزلاق خلف الأفكار الهدامة.