أطلقت الجزائر عفواً ضريبياً لتحسين ماليتها العامة التي تضررت مع هبوط إيرادات النفط 50 في المئة. ويقدر محللون أنها تخسر أربعة بلايين دولار سنوياً نتيجة التهرب الضريبي. وأوضحت المديرية العامة للضرائب في بيان أن العفو الضريبي الذي يستهدف الجزائريين العاديين الذين يدفعون ضريبة على الدخل بواقع سبعة في المئة، سينتهي في كانون الأول (ديسمبر) 2016. وتوقع مسؤولون أن تهبط إيرادات الجزائر من النفط والغاز هذه السنة إلى 34 بليون دولار من 68 بليوناً في 2014 مع تراجع أسعار النفط عالمياً. ويرجح أن تبلغ فاتورة واردات البلاد 57.3 بليون دولار هذه السنة، متجاوزة بشدة الصادرات للمرة الأولى. وجمدت الجزائر بالفعل سلسلة من برامج التنمية، لا سيما في قطاع الأشغال العامة.