يصوت الناخبون في هايتي اليوم (الأحد) للمرة الأولى منذ أربع سنوات لاختيار أعضاء مجلس النواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ في اختبار للاستقرار في الدولة الفقيرة التي تتعرض باستمرار الى الاضطرابات السياسية. وحلّ البرلمان في هايتي في كانون الثاني (يناير) الماضي بعد إلغاء جولتي انتخابات تشريعية كانتا مقررتين عامي 2011 و2014. ونالت الانتخابات الرئاسية السابقة التي بدأت نهاية عام 2010 واستكملت عام 2011 نسبة تصويت متدنية، وعانت من أعمال عنف وتأخر الجولة الثانية ونشوب نزاع حولها. ومنذ كانون الثاني (يناير) شغرت مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 119 مقعد، في الوقت الذي عجز فيه مجلس الشيوخ الذي تبقى منه 10 أعضاء من أصل ثلاثين في تحقيق النصاب القانوني. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ساندرا أونور، عشية الانتخابات في هايتي «إجراء انتخابات تضم جميع الأطياف وتتمتع بالمصداقية والشفافية والنزاهة هي مفتاح الاستقرار السياسي في هايتي». ويشارك في الانتخابات أكثر من 1800 مرشح من مختلف الأحزاب، على أن تعلن النتائج الأولية بعد ستة إلى عشرة أيام. ويتوقع أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات للمقاعد غير المحسومة في 25 تشرين الأول (أكتوبر) تزامنا مع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.