وقع الرئيس الهايتي ميشال مارتيلي وعشرون زعيماً معارضاً مساء أول أمس الأحد اتفاقاً ينص على إجراء انتخابات في هايتي قبل نهاية العام 2015، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتم التوصل إلى «الاتفاق من أجل مخرج دائم للأزمة» قبل ساعات من انتهاء ولاية البرلمان الهايتي وعشية الذكرى الخامسة للزلزال المدمر الذي وقع في 12 كانون الثاني/يناير 2010. ومع انتهاء ولاية البرلمان (99 نائباً و20 سيناتوراً) ولم يتجدد بسبب عدم إجراء انتخابات، تجعل الرئيس ميشال مارتيلي الذي يواجه مظاهرات معارضة له شبه يوميه، يحكم البلاد بمراسيم اعتباراً من 13 كانون الثاني/يناير. وجاء في إحدى نقاط الاتفاق أن الأطراف الموقعة «قررت العمل من أجل إعادة الثقة الى المؤسسات والتوصل الى إجراء انتخابات تشريعية بالنسبة لثلثي مجلس الشيوخ وكذلك النواب والبلديات والأقاليم وانتخابات رئاسية قبل نهاية العام 2015». وفي إطار هذا الاتفاق، من المقرر تشكيل مجلس انتخابي جديد من تسعة أعضاء تختارهم الهيئات الشعبية والنسائية وأرباب العمل والنقابات والصحافة والجامعات. ولن تتمثل الحكومة والأحزاب السياسية في المجلس الانتخابي. وتقرر أيضاً تشكيل حكومة وفاق وطني جديدة. وأوضح الاتفاق أن «مهمة حكومة الوفاق الوطني هي بشكل أساسي توفير الشروط من أجل تسهيل حصول انتخابات حرة وشفافة».