أعربت واشنطن عن "استعدادها للاستماع" لايران في شأن موقفها الجديد من العرض المقدم من الغرب لنقل اليورانيوم المخصب الى خارج أراضيها، وفي وقت تسعى فيه الادارة الأميركية الى حشد ما يكفي من الدعم لفرض عقوبات دولية على طهران. وأكد مسؤول اميركي رفيع المستوى أنه "إذا كانت ايران لديها جديد تقوله فنحن على استعداد للاستماع اليها"، وذلك بعد اعلان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان طهران مستعدة لارسال ما لديها من يورانيوم منخفض التخصيب إلي الخارج في مقابل وقود نووي بمقتضى خطة يأمل الغرب أن تمنع استخدام اليورانيوم المخصب لصنع اسلحة نووية. وكانت مجموعة الدول الست الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا) اقترحت على طهران في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، نقل اليورانيوم خارج أراضيها، وتزويدها الوقود بأسعار أرخص وبالتعاون مع روسيا وفرنسا. ويعتبر العرض الخيار الأخير قبل العقوبات والتي بدأت واشنطن تبحث فيها مع شركائها الدوليين وبشكل يستهدف الحرس الثوري الايراني وقطاعات النفط والمصارف. الى ذلك نفت الولاياتالمتحدة دخولها في "اية محادثات مع ايران حول تبادل" اسرى مع طهران وذلك بعد تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التي اكد فيها العكس.