أصدر مغني الراب الأميركي دكتور دري مجموعة غنائية جديدة، بعد انتظار 16 سنة، مختتماً بها مسيرته الفنية التي بدأت في العام 1986. وصدر الألبوم مساء الخميس الماضي، بالتزامن مع بدء عرض فيلم «ان دبليو ايه سترايت اوت اوف كومبتون» الذي يروي بدايات فرقته السابقة «ان دبليو ايه» في كومبتون في ضاحية لوس أنجليس قبل نحو ثلاثين سنة. والألبوم بعنوان «كومبتون: ايه ساوند تراك باي دكتور دري»، وفيه أغان تثير الحنين إلى طفولته في لوس أنجليس المرتبطة في الأذهان بالعنف بين العصابات. واشتهر دكتور دري، واسمه الحقيقي اندريه روميل يونغ، مع فرقة «ان دبليو آيه» التي أثارت صدمة مع أغنية تشتم الشرطة وتنتقد طريقة التعامل مع الأميركيين السود. وأصبح دكتور دري من أثرى الفنانين في مجال الموسيقى، عندما باع شركته «بيتس» التي أسسها مع المنتج جيمي يوفين إلى «آبل» بثلاثة بلايين دولار. وقدّرت مجلة «فوربز» ثروته ب 700 مليون دولار. وقد تعاون في ألبومه الجديد مع إيمينيم وآيس كيوب، فضلاً عن كندريك لامار وسنوب دوغ، وهم من أبرز فناني الراب في لوس أنجليس. وأوضح أنه بدأ تسجيل الألبوم خلال تصوير الفيلم. ولم يصدر الفنان أي ألبوم منفرد مسجل في الاستوديو منذ ألبوم «2001» الذي صدر نهاية العام 1999.