أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، ان الهيئة «ماضية في إقامة المهرجانات التراثية والثقافية والترفيهية، سواءً في الجبيل أو ينبع»، معتبراً هذه الفعاليات «متوافقة مع توجهات الهيئة. في التنمية الصناعية والاقتصادية والاستثمارية». وقال، بعد زيارة قام بها مساء أول من أمس، إلى مهرجان «التراث السادس» المقام حالياً، في الجبيل الصناعية: «إن النهضة الصناعية التي تعيشها المدينة، لا تتعارض مع رؤية الهيئة الملكية في إقامة المهرجانات والفعاليات الموجهة إلى سكان وقاطني المدينة وزوارها». وجال ابن ثنيان يرافقه المدير العام للهيئة الملكية في الجبيل المهندس جاسم الحجي، ومسؤولو الهيئة، في أجنحة المهرجان، وتعرف على برامجه، التي تضم فعاليات تراثية وحرفاً قديمة. وأكد أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي «تجتذب الصغار قبل الكبار، وتذكر بعراقة الماضي». وأضاف أن «مهرجان التراث أثبت نجاحه، بدليل إقامته للمرة السادسة، وتزايد عدد زواره مهرجاناً بعد آخر». وشهد المهرجان، الذي يختتم اليوم، بعد نحو أسبوعين من انطلاقته، حضوراً لافتاً من الزوار من داخل الجبيل الصناعية وخارجها. وتضمن عدداً من الأجنحة، منها جناح الحرس الوطني، والإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، ومملكة الحرف، والمقتنيات الأثرية الشخصية، والقهوة الشعبية، وبيت الشعر. وصاحب المهرجان معرض للحرفيين، إضافة إلى بعض فعاليات من الموروث الشعبي، منها: بيت المطوع، والفرق الشعبية، والأكلات الشعبية، ومسابقات شعبية، وحناية للبنات، وبيع الملابس الشعبية، وبيع مستلزمات الرحلات، وعرض السيارات القديمة.