نيقوسيا – أ ب، أ ف ب – في زيارته الاولى لقبرص، شجع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قادة شطري الجزيرة المقسمة على تسوية الخلاف بهدف إعادة توحيدها. واجتمع بان مع الزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت، بعد جولة قام بها في المنطقة العازلة التي تفصل بين شطري العاصمة نيقوسيا المقسمة، والخاضعة لسيطرة الاممالمتحدة. كما التقى الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس. وقال بان لصحافيين لدى وصوله الى قبرص: «ليست لدي اوهام بأن من السهل تسوية القضية القبرصية او في شأن الصعوبات التي تواجهونها، وفي الوقت ذاته انا واثق بأن من الممكن التوصل الى تسوية». ودعا القادة القبارصة اليونانيين والاتراك الى اظهار «شجاعة ومرونة ورؤية وروح تسوية» لانهاء انقسام الجزيرة، مضيفاً: «مصيركم بين ايديكم، والمجتمع الدولي ينتظر كثيراً منكم». ولم تحقق المفاوضات التي استؤنفت في ايلول (سبتمبر) 2008، نتائج ملموسة، اذ لا تزال هناك خلافات عميقة بين الطرفين حول مسائل الملكية والامن والتعديلات في الاراضي.