وجّه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان، بفتح تحقيق في فيديو متداول؛ يُظهر سيدات في مطار ينبع ينتظرن السفر إلى جدة، ورفض أحد الأجهزة العاملة في المطار دخولهن للجلوس على المقاعد بدلاً من الجلوس على الأرض. وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني، أن كل القطاعات العاملة في جميع مطارات المملكة، إضافة إلى الشركات الوطنية، تتعاون للخروج بأفضل الخدمات للمسافرين، وهو أمر من أولوياتها، ويحرص جميع مسؤولي الهيئة عليه. وأعربت الهيئة العامة للطيران المدني عن أسفها للمقطع المتداول، والذي يُظهر بعض العائلات والأطفال في مطار ينبع بعد تأخر رحلتهم، وعدم السماح لهم بالجلوس في صالات الانتظار الدولية؛ لوصول رحلة دولية. وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي أول من أمس الأحد، مقطع فيديو صورته إحدى المسافرات بمطار ينبع، وتوضح من خلاله إجبار إدارة المطار لنساء وأطفال على الجلوس في الأرض، بعد تأخر رحلتهم المتجهة إلى جدة لأكثر من تسع ساعات، ومنعهم من الجلوس على كراسي الصالات، بحجة وصول رحلة دولية إلى المطار. ويعتبر مطار ينبع (مطار إقليمي يبعد عن وسط المدينة إحدى مدن منطقة المدينةالمنورة حوالى 6 كم في الاتجاه الشمالي الشرقي) من أحدث المطارات الحديثة بالمملكة، والتي روعي فيها جميع المتطلبات الواجب توافرها في المطارات الحديثة، وأخذ في الاعتبار جمال التصميم، إذ يعتبر تصميم مبنى الركاب تحفة معمارية فريدة من نوعها، ويعتبر المطار الأول محلياً الذي يستخدم فيه الجسور المعلقة التي تنقل المسافرين من الطائرة إلى صالات الركاب. يذكر أن مطار ينبع الجديد يعد من أحدث المطارات بالسعودية، ويستوعب مبنى السفر «500» راكب في الساعة، وروعي في تصميمه استخدام أحدث التقنيات والجودة العالية في التجهيزات المتوافقة مع أنظمة منظمة الطيران الدولية. ويشتمل المشروع على مبنى للركاب بمساحة 500, 8 متر مربع ويحتوي على صالتي المغادرة والقدوم وبوابتين متحركتين تربطان الصالات بالطائرات مباشرة بحيث يصبح أول مطار محلي يستخدم فيه هذا الأسلوب في التشغيل، إضافة إلى برج المراقبة والتحكم ومبنى للشحن الجوي وآخر للإطفاء والإنقاذ ومحطة الطاقة والصيانة ومسجد يتسع ل300 مصل ومبنى للرصد الجوي ومحطة لمعالجة المياه.