طالب نواب بيروت بإيجاد مطمر للنفايات او ترحيلها، مؤكدين ان «القضية لا تحتمل التأجيل» وتبنوا قرار مجلس بلدية بيروت بترحيل النفايات. وعقد النواب: محمد قباني، نبيل دو فريج، عاطف مجدلاني، جان اوغاسبيان، عمار حوري، سيرج طورسركيسيان وعماد الحوت، اجتماعاً امس في المجلس النيابي، حضره وزيرا البيئة محمد المشنوق والسياحة ميشال فرعون. وبحثوا في موضوع النفايات. واعتبر فرعون ان «مشكلة النفايات وانعكاساتها على صعيد الأمن الاجتماعي والبيئي والصحي مستمرة ولو كان هناك لمّ موقت داخل بيروت، ولكن لا يظهر لا حلول حتى الآن». ولفت الى ان «بعد اجتماع المجلس البلدي، اجتمعنا، نواب بيروت، مع الوزير المشنوق، وطالبنا بإيجاد مطمر او بترحيل النفايات، وتوضيح وتنفيذ قرار ترحيل النفايات، بمعنى معرفة المطالب لدى الشركات التي تريد الترحيل، وكم تستطيع شركة سوكلين ان تفرز نفايات كغاية اولية لترحل ان كانت 300 او 400 طن ويصبح هذا القرار الطارئ الذي كان يجب ان يدرس منذ شهر او شهرين، امامنا في شكل واضح خلال يوم او يومين. وعلمنا ان هناك خبراء فرنسيين يدرسون هذا الخيار جدياً وكلنا نعرف انه بعد اسبوع او اسبوعين لن يعود هناك حل لموضوع نفايات بيروت والوقت يداهمنا». وشدد على ان على «كل المعنيين وضع المسألة على الطاولة سريعاً ليكون هناك حل بما فيه الكلفة، لأن معظم المدن، مثلاً في انكلترا، تصدر وترحل النفايات. اصبح هناك امكان، ربما خلال اسبوعين او ثلاثة او خلال شهر، لتكون هناك اسعار افضل من اسعار اليوم، القضية لا تحتمل التأجيل، نريدها خلال 24 ساعة لأن الكارثة قائمة وستعود وتنفجر خلال اسبوع او عشرة ايام». وقال فرعون: «وضعنا وزير البيئة في صورة الاتصالات التي يقوم بها، ويدرس قرار الترحيل ولديه معطيات. نقول ان علينا الذهاب الى ابعد من ذلك، طالما نسمع ان قرار الترحيل له علاقة بفرز النفايات نسأل الى أي مدى نستطيع ان نفرز النفايات في بيروت والمجلس البلدي لديه امكانات ولديه خبراء. لنر ماذا نستطيع ان نفرز وكم نستطيع ان نرحل، لنعرف واقعنا كي لا نتكلم عن خيار من دون ان نعرف اذا كنا نستطيع ان نطبقه بأفضل الشروط». وعن الحل قال: «المجلس البلدي طلب إذناً من مجلس الوزراء ليحل موضوع النفايات. هناك مناقصات وبعض المطامر موجودة في مناطق، اما بيروت فهي متخذة رهينة وإذا رحلنا النفايات نكون وجدنا حلاً للازمة». وعن امكان الترحيل بعيداً من الشركات اي من دولة الى دولة، قال: «هذا الخيار يجب ان يكون على الطاولة خلال شهرين او ثلاثة. نطلب ان يكون هناك توقيع مع الشركات، أما اذا كان هناك من سيأخذ النفايات سريعاً وفق شروط بيئية وبأسعار مقبولة فلم لا. نستطيع ان نبني تكهنات ونقول ان هناك صفقة مالية، لكن اذا قدم احد عرضاً شفافاً وأراد أخذ النفايات فهذا ما نطلبه، وعلينا الا نماطل». وكان المشنوق شرح الاقتراحات والشركات التي تقدمت. وقال: «خلال اليومين المقبلين تتوضح الصورة».