قال الجيش المصري اليوم (السبت) إنه قتل أحد قادة المتشددين الذين ينشطون في محافظة شمال سيناء في تبادل لإطلاق النار. ويمثل متشددو جماعة «ولاية سيناء» ذراع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مصر، تحدياً أمنياً للحكومة. وكانت الجماعة تسمي نفسها جماعة «أنصار بيت المقدس» إلى أن بايعت «داعش» في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2014. وقال الناطق العسكري المصري إنه «بناء على معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية باختباء المدعو سليم سليمان الهرم أحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في أحد المنازل بمنطقة الظهير بالشيخ زويد تم دفع قوة مداهمة من عناصر القوات الخاصة التي قامت بمحاصرة منزل الإرهابي المذكور وطالبته بتسليم نفسه». وأضاف الناطق في صفحته على «فايسبوك» أنه «بادر بإطلاق النيران على القوات وحاول تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه إلا أن القوات تعاملت معه بالنيران ما أسفر عن مقتله». وتابع أن القوات عثرت على بندقيتين آليتين وقنبلة يدوية وحزام ناسف وذخائر وجهاز اتصال في المنزل. ولم يكشف الناطق عن وقت وقوع الاشتباك. وتحول قيود أمنية دون تغطية صحافية مباشرة للاشتباكات بين قوات الجيش والمتشددين في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة. وتقول الحكومة إن المتشددين قتلوا مئات من قوات الجيش والشرطة في العامين الماضيين. وأعلن الجيش عن مقتل مئات المتشددين أيضاً.