قالت مصادر أمنية إن خمسة أفراد من قوات الأمن المصرية قتلوا في هجوم نفذه من يشتبه بانهم متشددون على نقاط تفتيش في شمال سيناء اليوم (السبت). وأضافت المصادر أن الجنود قتلوا عندما سقطت قذائف مورتر عدة على نقاط التفتيش. وأعلنت جماعة "ولاية سيناء" جناح "تنظيم الدولة الاسلامية" في مصر (داعش) في بيان على "تويتر" مسؤوليتها عن الهجوم. ويعد شمال سيناء مركز لهجمات متشددين أعلنوا ولاءهم ل "داعش" الذي يسيطر على اجزاء كبيرة من العراق وسورية وله وجود في ليبيا. وفي وقت لاحق، أعلن الناطق العسكري للجيش المصري أن ثلاثة من أفراد الجيش قتلوا وأصيب أربعة آخرون، إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد. وفي بيان سابق، قال الناطق ان الجيش استهدف مقرا "لتجمع العناصر الارهابية في منطقة جبل العليقة، مما أسفر عن مقتل 20 عنصرا ارهابيا". ويقول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المتشددين يمثلون تهديدا وجوديا لمصر ودول عربية اخرى وللغرب. ولا تزال جماعة "ولاية سينا" التي غيرت إسمها من "أنصار بيت المقدس" تتسم بالمرونة رغم الضغوط المستمرة عليها جراء عمليات الجيش.