قررت القيادة الفلسطينية مساء اليوم (الجمعة) التوجه الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار يدين هجمات المستوطنين خصوصا بعد مقتل طفل حرقا إثر هجوم لمستوطنين متطرفين في الضفة الغربيةالمحتلة على منزل اهله. وجاء في بيان القيادة عقب اجتامعها في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "قررت القيادة إجراء اتصالات مع الأشقاء العرب، خاصة اللجنة العربية (المشكلة من مصر والاردن والمغرب وفلسطين) لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وحمل ملف النشاطات الاستيطانية في أراضي دولة فلسطينالمحتلة، وعلى رأسها القدسالشرقيةالمحتلة للمجلس". كما قررت القيادة "الطلب من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفعيل طلب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضي دولة فلسطينالمحتلة". وكررت القيادة الفلسطينية ما سبق واعلنه عباس ب"بدء الإجراءات الواجبة الاتباع مع الفرق القانونية الدولية لرفع ملف جريمة حرق عائلة دوابشة، ووضعها أمام المحكمة الجنائية الدولية". ودانت القيادة الفلسطينية "بشدة وبأقصى العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلة دوابشة في بلدة دوما في محافظة نابلس". وكان الطفل علي دوابشة ابن العام ونصف عام قتل حرقا في حين تصارع امه وابوه واخوه البالغ من العمر اربع سنوات الموت في المستشفى بعدما هاجم مستوطنون منزلين في قرية دوما شمال الضفة الغربية فجر الجمعة. واصيبت طفلة اخرى في الهجوم.