كشفت وزارة الدفاع الأميركية، أمس (الخميس)، عن أن الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة للسعودية، قيمتها 5.4 بليون دولار، تحصل بموجبها المملكة على صواريخ إضافية من طراز «باك-3». وأشارت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، نقلاً عن «رويترز»، إلى أن الصفقة ستفيد شريكاً مهماً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مبينة أنه أرسل إلى الكونغرس إخطاراً بالصفقة (الثلثاء) الماضي، «وأن صفقة الصواريخ قد تسهم في طمأنة السعودية في شأن الالتزام الأميركي بأمنها». وقالت شركة لوكهيد مارتن المصنعة للصواريخ، في بيان صحافي: «لوكهيد مارتن تدعم الحكومة الأميركية والمملكة العربية السعودية، وهما تناقشان الصفقة المحتملة لصواريخ «باك-3» الإضافية في إطار تطوير سلاح الدفاع الجوي الملكي السعودي». وأضافت إن صواريخ «باك-3» تتصدى للطائرات المغيرة وتعترض الصواريخ، «وهي مستخدمة حالياً في الولاياتالمتحدة وهولندا وألمانيا واليابان وتايوان والإمارات العربية المتحدة». وذكرت وكالة «رويترز» أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت أمس (الخميس)، أيضاً على صفقة ذخيرة محتملة للسعودية قيمتها 500 مليون دولار. من جانبه، أوضح متحدث باسم الخارجية أن تلك الصفقة المقترحة هي لإعادة تزويد القوات البرية السعودية بما يمكنها من مواصلة حماية الحدود الجنوبية للمملكة من هجمات تشنها جماعات مسلحة.