يمثل ضابط في الجيش السوفياتي السابق متهم بأنه قاتل في صفوف حركة «طالبان» الأفغانية اليوم (الخميس)، أمام محكمة اتحادية بوصفه الأسير العسكري الأول من أفغانستان. ويواجه إريك حميدولين الذي يعتقد أنه في الخمسينات من العمر، 15 تهمة جنائية تتراوح بين تأييد إرهابيين وتهم متعلقة بالأسلحة النارية في ما يخص تدبيره هجوماً في العام 2009 على قاعدة لشرطة الحدود الأفغانية باقليم خوست شرق أفغانستان. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته الاثنين الماضي في المحكمة الجزئية بريتشموند، لكن القاضي هنري هدسون أمر بتأجيلها لإعطاء محامي حميدولين فرصة للإطلاع على الأدلة التي قدمتها وزارة الدفاع السبت الماضي. يذكر أن حميدولين كان ضابطاً سابقاً وقائد وحدة مدرعات في الاتحاد السوفياتي أوائل الثمانينات، ووجهت له هيئة محلفين عليا الاتهام في تشرين الأول (اكتوبر) 2014.